يتنافس المترشحون بشدة من أجل كسب ود الناخبين في اول تجربة انتخابية ديمقراطية تعيشها تونس منذ الاستقلال ...أساليب متعددة ومتنوعة استعملتها القائمات الحزبية والمستقلةل استمالة الناخبين ... أحمد الزغلامي: أثق في المستقلين سأنتخب يوم 23 المقبل وسأختار قائمة مستقلة من بين الشخصيات التي اثق فيها فالاحزاب قدمت وعودا كثيرة من الصعب تحقيقها ولعل الانتخابات المقبلة ستعطي فكرة عن حقيقة هذه الوعود وفي الانتظار سأعطي صوتي للمستقلين. حسين الشريف: أحزاب لها تاريخ قررت التصويت لاحد الاحزاب التي لها رصيد نضالي كبير وعارضت في السابق بعديد الوسائل و تكبد مناضلوها ألوان الظلم والقهر كما ان برامجها قادرة على انقاذ الوضعية الحالية للبلاد أميمة: مازلت مترددة قررت المشاركة في الانتخابات وما زلت مترددة بين حزبين نظرا إلى تعدد المواقف في شأن حقيقة برامج الاحزاب وهل انها تبحث فقط عن السلطة لكن المهم ان تجري الانتخابات في ظروف طيبة وليفز من يختاره الشعب الصحبي بطور: الاشخاص قبل الاحزاب سأنتخب بعد ان اخترت شخصية مستقلة اثق في توجهاتها وافكارها وابتعدت عن فكرة الاحزاب بما ان برامجها متشابهة و تلهث وراء الكراسي واتمنى ان يحصل التوافق بما ان المهمة واضحة وهي اعداد الدستور الذي سيؤسس للجمهورية الثانية. عبد العزيز الريحاني: حددت اختياري شخصيا حددت اختياري منذ مدة فالمرحلة تتطلب حزبا قادرا على مواجهة التحديات و المحافظة على البلاد من الانهيار في حين تبقى الشخصيات المستقلة بدون اهداف تذكر والوضعية حساسة فتونس في منعرج يتطلب وضوح الرؤية. مروان مديوني: لم أحدد بعد كل مرة تسمع حكاية مما بعث فينا الخوف على كل كلنا سننتخب وسأختار حزبا بعد التثبت من صدقيته و قدرته على تحسين الوضعية الحالية خاصة من الناحية الامنية. أحمد الماجري: ساصوت لم أختر اي حزب بعد فالمواضيع المطروحة هي نفسها والثقة منعدمة بالاحزاب اخاف من التصويت العشوائي لكن ساختار في النهاية والميل إلى قائمة مستقلة في انتظار عودة الثقة مع الاحزاب أحمد المثلوثي: سؤال صعب السؤال صعب فالاغلبية مازلنا مترددين ونحن لم نتعود على الممارسة الديمقراطية في النهاية سأختار احد الاحزاب التي اراها قادرة على الايفاء بالتزاماتها والمهم ان يقبل الجميع نتيجة الاختيار الشعبي.