يعد قطاع الصناعات التقليدية بعين دراهم من أهم القطاعات التي تساهم في توفير موارد الرزق للعديد من العائلات وينقسم هذا القطاع إلى فئتين فئة تتولى صنع التحف الخشبية بالمنازل بعد توفير المواد الأولية اللازمة ثم الانتصاب بها على حافتي الطريق الوطنية رقم 17 الرابطة بين عين دراهم وطبرقة وبيعها إما إلى السياح أوالى الوافدين على هذه المنطقة بواسطة الرحلات الأسبوعية أما الفئة الثانية فهي تقتصر على شراء هذه المصنوعات الخشبية وبيعها ويبلغ عدد العملة المختصين في هذه الصناعات بجهة ببوش وعين جمل من معتمدية عين دراهم حوالي 60 عاملا ونظرا للكساد الذي شهده قطاع السياحة هذه السنة وتراجع عدد السياح والمصطافين الوافدين على هذه الجهة ما أدى إلى انخفاض مبيعات هؤلاء الصناعيين و بذلك تقلصت موارد رزقهم ولم يجدوا أي موارد أخرى يجابهون بها مصاريف حياتهم اليومية ومصاريف مستلزمات دراسة أبنائهم فالتجؤوا إلى السلط الجهوية وعلى رأسهم والي جندوبة مناشدينه إعانتهم فتم وعدهم حسب ما جاء في تصريحاتهم بأنه ستقع إعانتهم بمبلغ مالي قدره ألف دينار لكل واحد منهم ولكنهم مازالوا ينتظرون إلى حد الآن ولم يحصلوا على هذا المبلغ الذي قد يساعدهم على تحسين ظروفهم المعيشية وكذلك ييسر لهم توفير المواد الأولية حتى يستمر نشاطهم المهني ولا يصبحوا عاطلين عن العمل