تلعب نقطة العبور الحدودية بفج كحلة من منطقة ببوش التابعة لمعتمدية عين دراهم دورا هاما من حيث التصدير والاسترداد من وإلى القطر الجزائري الشقيق كما أنها بوابة للوافدين من السياح الجزائريين والذين قد يصل عددهم السنوي إلى ما يفوق250 سائحا وبذلك تساهم في تفعيل الموارد السياحية على مدار السنة وقد راج في المدة الأخيرة أن هناك تقلصا في عدد هؤلاء السياح ونقص في نسق المعاملات التجارية بعد الثورة. «الشروق» تحولت إلى نقطة العبور المذكورة للاطلاع على الحركية هناك والوقوف على ما راج مؤخرا من أن اعتصام قرية ببوش كان له اثره سلبا على الحركة التجارية من حيث التصدير على بعد كلمترات من قرية ببوش وبهذه النقطة التقينا السيد محمد الكريمي رئيس مركز الشرطة الحدودية الذي افادنا مشكورا انه لم يسجل بهذه النقطة منذ اندلاع الثورة المباركة والعمل متواصلا بها على مدار الساعة وقد كان فعلا هناك تقلص بسيط في عدد الوافدين ولكن الحركية عادت إلى ما هي عليه من قبل وقد سعى كل الأعوان إلى الاحاطة بالسياج الوافدين لتدعيم السياحة وفي ما يتعلق باعتصام قرية ببوش والذي تسبب في قطع الطريق المؤدية إلى نقطة العبور قال لقد أدى هذا الاعتصام فعلا إلى تعطيل الشاحنات المحملة بالعديد من المواد كالحديد وعلب الطماطم الفارغة وغيرها من المواد الأخرى ويرجو أن يقع التوصل إلى تحقيق مطالب المعتصمين من قرية ببوش حتى لا تتكرر الحالة التي عايشتها النقطة يوم الاعتصام والمتمثلة في تعطيل الشاحنات ما قد يؤثر سلبا على التصدير وتوافد السواح إلى بلادنا وبذلك تتقلص العائدات المتأتية من السياحة.