سيدي، إثر نشركم لخبر مفاده توجيه تهمة الى السيد عبد الرحيم الزواري بحصوله على أرض في ضاحية المرسى فإننا نوضح لكم أنه لا علاقة لوزير النقل السابق لا بشراء الأرض موضوع الذكر ولا بملكيتها وهذه الأرض وما شملها من بناء هي في الحقيقة على ملك أصهاره وتمّ اقتناؤها من عند خواص منذ أكثر من عشرين سنة كما جاء على لسان وزير أملاك الدولة أحمد عظوم على أعمدة نفس جريدتكم «الشروق» بتاريخ 24 أوت 2011 حيث أكد الوزير إنصافا لعبد الرحيم الزواري أنه «لم تتولّ الدولة التفويت لفائدته في عقارات دولية بجهة المرسى أو غيرها إلا أن العملية الوحيدة المسجلة تمحورت حول شراء قطعة أرض في حق ابنه القاصر تمسح 1051م.م من الرسم العقار الدولي عدد 7367/56102 تونس كائن بسيدي الظريف المرسى بمقتضى عقد بيع مؤرخ في 21 جويلية 2008 ومسجل في 2 أوت 2008 بمبلغ قدره 225965.000 دينار بحساب 215.000 دينارا للمتر المربع الواحد وتمّ تبرير عملية التفويت هذه على أساس تصرف المقتني في الأرض كممر لعقاره المكتنف مثلما هو مبيّن بالفصل الأول من عقد البيع المذكور علما أن جميع الأرض المباعة قد تم ّ رفع الترتيب عنها من المنتزه الأثري قرطاج سيدي بوسعيد وإدماجها بملك الدولة الخاص بمقتضى الأمر عدد 1435 لسنة 2006 المؤرخ في 23 ماي 2006 أي قبل سنتين من شراء العقار. بحيث تؤكد كل هذه المعطيات أن حشر اسم عبد الرحيم الزاري في هذا الموضوع لا يعدو أن يكون إلا متعمّدا وله خلفيات غير بريئة بالمرة ومع ذلك فإن ثقتنا تبقى كاملة في القضاء لإنصاف موكلنا. مع فائق الاحترام والتقدير. الأستاذة فاطمة الشريف (عن هيئة الدفاع عن عبد الرحيم الزواري)