نشب حريق هائل في نهاية الأسبوع الماضي في استوديو الفنان زياد غرسة، وقد أتت النار على كل محتويات الأستوديو من تجهيزات صوتية وغيرها. لكن المؤلم في الحادث هو فقدان الفنان زياد غرسة في هذا الحريق مخزونه من الأغاني ورصيده من المالوف الذي تعب هو ووالده الفنان الراحل الطاهر غرسة. ومن المؤلم أيضا هو اصابة مهندس الصوت نصر الدين الحداد بحروق لكن من ألطاف الله أنها لم تكن بليغة. وهنا ندعو وزارة الثقافة ونقابة الموسيقيين ونقابة المطربين إلى التأزر مع الفنان زياد غرسة والوقوف إلى جانبه في هذه الأزمة حتى يستعيد الأستوديو نشاطه.