تمكن أعوان احدى الفرق الأمنية المختصّة من ايقاف شابين، اعترفا بالسطو على محلّ لبيع المواد الغذائية وسط العاصمة واستوليا على ما قيمته أكثر من 10 آلاف دينار من نقود ومواد غذائية، وذلك مباشرة بعد يومين فقط من مغادرتهما للسجن، بعد أن تمتعا بالعفو. وجاء في محاضر باحث البداية، أنّ تاجرا مختصّا في بيع المواد الغذائية ويملك محلا لممارسة نشاطه وسط العاصمة، تقدمّ مؤخرا بشكاية لدى احدى الفرق الأمنية مفادها تعرض محلّه الى السرقة بعد خلع بابه الحديدي وتهشيم باب خشبي داخلي وأفاد أن أحد الأجوار هو الذي اتصل به وأفاده بما تعرض إليه متجره، وأفاد أنه افتقد من داخله مبلغا ماليا قدره أربعة آلاف وثلاثمائة دينار أخفاها لخلاص أحد مزوّدية بالاضافة الى سلع ومواد غذائية مختلفة، تتجاوز قيمتها خمسة آلاف وخمسمائة دينار. تعهد أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بمباشرة الأبحاث في ملف القضية، وبعد إجراء المعاينات الأولية ووضغ البصمات، وبعد تحرّيات مكثفة نجحوا في تحديد هوية شاب يشتبه في كونه له ضلع في عملية السطو وهو يقطن غير بعيد عن المحل المسروق، فتمّت متابعة تحركاته الى أن ضبط بصدد عرض جزء من المسروق للبيع فتمّ ايقافه وحجز المسروق الذي تعرف عليه التاجر، فاعترف الشاب بأنه وأحد أصدقائه عمدا الى السطو ليلا على محل المتضرّر ونجحا في خلع بابه الحديدي بواسطة قضيب حديدي وقالع مسامير. ثم توليا تهشيم جزء من الباب الخشبي الداخلي وولجا الى الداخل حيث عثرا على المبلغ المالي وجمعا كمية هامة من المواد الغذائية وخراطيش علب سجائر ونقلاها على ثلاث مرات داخل عربة مجرورة الى منزل صديقه وقدم للباحث هويته فتمّ إلقاء القبض عليه بدوره وحجز جزء من المسروق داخل منزل عائلته. وبيّنت التحقيقات مع المظنون فيهما أنهما غادرا السجن قبل يومين فقط من الواقعة بعد تمتعهما بالعفو وتتواصل الأبحاث معهما في انتظار احالتهما على أنظار القضاء.
