علمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن الأستاذ كمال مرجان رئيس حزب المبادرة، كثف من اتصالاته بعدد من الهيئات والمنظمات الأممية، بهدف توفير الحماية اللازمة للجالية التونسية بسوريا على خلفية قرار السلطات التونسية طرد السفير السوري ببلادنا. ومن الجدير التذكير، أن السلطة الإنتقالية بتونس وبسبب ما يدور من أحداث بسوريا فقد بادرت بإصدار قرار طرد السفير السوري ببلادنا. كما يجدر التأكيد على أن لدينا جالية تونسية مقيمة بسوريا وتعد بالآلاف، سواء لأسباب مهنية اقتصادية أو تعليمية وهو ما يستوجب الأخذ بعين الاعتبار لهذا المعطى الهام عند اتخاذ قرار مثل طرد سفير سوريا من بلادنا. وعلمت «الشروق» من مصادر مطلعة أن الاستاذ كمال مرجان رئيس حزب المبادرة والذي يتمتع بشبكة علاقات دولية، هامة بفضل عمله بمنظمات أممية طيلة عقود من الزمان فقد بادر منذ صدور قرار طرد سفير سوريا بتونس إلى تكثيف اتصالاته بمسؤولين أمميين في مقدمتهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بهدف الحث على توفير الحماية اللازمة والمعاملة، اللائقة للجالية التونسية المتواجدة بسوريا رغم تطمينات الجانب السوري في هذا الإطار. وعلمت «الشروق» أن اتصالات السيد كمال مرجان اقتصرت فقط بمسؤولي المنظمات والهيئات الأممية دون سواهم.