يعتبر الأمل الرياضي بحفوز من الأندية المحظوظة في جهة القيروان مقارنة ببعض الأندية الأخرى التي تشكو عديد المشاكل والصعوبات على مستوى الإمكانات المادية والتجهيزات الرياضية. ملعب حفوز وقع تعشيبه اصطناعيا منذ الموسم الفارط وأدخلت عليه عديد التحسينات خاصة على مستوى البنية الأساسية حيث وقع تحسين حجرات الملابس وإضافة مدارج جديدة وإنجاز السياج الخارجي وإدخال تحسينات على مستوى السياج الداخلي... وكانت كل المؤشرات تؤكد أن الأمل سيعرف التألق هذا الموسم في بطولة رابطة الهواة للشمال2. نتائج دون المتوقع نتائج الفريق عرفت خلال الجولات الأخيرة تراجعا كبيرا مما أثار غضب الأحباء الذين كانوا ينتظرون مسيرة أفضل للأمل تحت إشراف المدرب محمد الجريري صاحب الخبرة والحنكة والذي سبق له الإشراف على حظوظ الشبيبة القيروانية في مواسم التسعينات لكن تتالي النتائج السلبية جعل الفريق يحتل المراتب الأخيرة. المشاكل المادية قائمة رغم مجهودات الهيئة رئيس الأمل السيد حمادي فونجة يبقى من أكثر المدعمين للجمعية ووجود هذا الرجل على رأس الهيئة المديرة يبقى من نقاط الضوء داخل النادي إلا أن مجهودات رئيس الجمعية وبقية أعضاء الهيئة المديرة تبقى غير كافية من أجل الإيفاء بالتزامات الجمعية من جميع النواحي.