الكوكب الرياضي بعقارب من أعرق الفرق الرياضية بجهة صفاقس تم تأسيسه منذ أواسط ستينات القرن الماضي ورغم ذلك مازال ينشط بالرابطة الجهوية بصفاقس. قلة الموارد والبنية التحتية المهترئة والنقص الفادح في التجهيزات جعلته يقبع في الأقسام السفلى. يضم كوكب عقارب أكثر من 130 مجاز في مختلف الأصناف، وفي غياب ملعب فرعي تدور تمارين جميع الأصناف في الملعب الرئيسي الذي غالبا ما يقسم إلى ثلاث أو أربع ورشات تدريبية وهو ما يؤثر سلبا على نوعية التمارين وقدرة الممرنين على تبليغ رؤاهم الفنية. ويعمق ضعف الإنارة من معاناة اللاعبين والإطار الفني على حد السواء ومازالت البلدية لم تنجز وعودها المتكررة بتوفير إضاءة كاملة للميدان. من ناحية أخرى ورغم أن بلدية عقارب قد أنهت منذ سنتين انجاز حجرات الملابس والتي مثلت بناية عصرية إلا أنها لم يقع ربطها بشبكة الماء الصالح للشراب ومازالت تفتقر إلى الغاز الطبيعي. وما يثير الاستغراب أن تكلفة هذا المشروع قد تجاوزت 150 ألف دينار في حين تم التغاضى عن إتمام شبكة المياه ودفع بالفريق المحلي والضيوف لاستعمال حجرات الملابس التي يعود إحداثها إلى سنة 1974. الحاجة ماسة لتعشيب الملعب أرضية الميدان الصلبة أثرت سلبا على أداء الفريق وساهمت في تفاقم ظاهرة إصابات اللاعبين، وتكبدت أثناءها ميزانية الجمعية المتواضعة نفقات إضافية خاصة بالعلاج، وفي هذا السياق يناشد رئيس الجمعية الجهات المعنية تعشيب الملعب البلدي بعقارب خاصة وأن الفريق يزخر بعديد المواهب القادرة على صنع العجب لو توفرت لها الامكانيات المادية الضرورية. فريق بلا مقر تفاقمت في الفترة الأخيرة معاناة الفريق بعد أن فقد مقره خلال الثورة، الذي تعرض إلى الحرق الكامل باعتبار وجوده بمقر حزب التجمع المنحل بالجهة، كما اتلف كامل أرشيف الجمعية ومختلف التجهيزات والأزياء الرياضية مما عمق من مشاكله المادية وحسب رئيس الجمعية السيد علي الخشين فإن الفريق كان مهددا بتجميد صنف الأكابر لولا تكاتف أبناء عقارب ودعمهم المادي والمعنوي له في بداية الموسم الرياضي.