مشاكل بالجملة يعانيها قطاع تعليم السياقة بالقصرين تبحث عن حل نهائي وعاجل وتجاهل مقيت من المسؤولين الوطنيين والجهويين حتى أشرف القطاع على الافلاس هذا ما صرّح به السيد رضا العبيدي رئيس الغرفة الجهوية لمدارس تعليم السياقة بالقصرين ل«الشروق» داعيا السلطات الوطنية والجهوية المعنية الى النظر بجدية الى هذه المشاكل وايجاد حل نهائي وعاجل لها وأهمها ما يتعلق بالفصل 49 من مجلة الاستثمارات الذي ينص صراحة على اعفاء أصحاب هذه المهنة من الأداءات باعتبار أنهم مصنفون ضمن التكوين المهني حيث ينص الفصل صراحة على الاعفاء من المعاليم الديوانية والأداءات وتوقيف العمل بالأداء على القيمة المضافة بالنسبة للتجهيزات المستوردة وطبعا هم معنيون بهذا الفصل باعتبار أنهم يستوردون السيارات والمعدات البيداغوجية التي يستعملونها في مدارسهم لتعليم الحرفاء قواعد الجولان والمرور ولاحظ أنهم راسلوا سابقا وزارة المالية وبقية الوزارات ذات الصلة ولكنهم لم يتلقوا سوى التجاهل وهم ينتظرون الرد الى يومنا هذا وطالب بتطبيق الامتيازات المضمنة في الفصل 49 على مدارسهم وأضاف أن أصحاب سيارات تعليم السياقة سيقومون بوقفة احتجاجية خلال الايام القليلة القادمة احتجاجا على هذه المظلمة نريد تقريب مواعيد الامتحانات مسألة أخرى أرقت بال أصحاب هذه المهنة على حد تعبير محدثنا هي بعد المواعيد حيث لا يتمكن من فشل في الامتحان بموعد آخر الا بعد شهرين فما فوق مما يُدخل القلق والملل في نفوس الممتحنين الذين يضطرون في الكثير من الأحيان الى الانقطاع وسحب ملفاتهم مع ما يترتب عن ذلك من سلبيات على أصحاب المدارس ورغم انعقاد جلسة مع المدير الجهوي للوكالة الفنية للنقل البري حول هذه المسألة إلا أن المواعيد ظلت متباعدة جدا وقدّم السيد رضا حلاّ رآه مجديا لتجاوز هذا الاشكال ويتمثل في اعتماد ثلاثة قائمات يوميا عوضا عن قائمتين فقط وطالب بتجنيد كل المهندسين وهم ثلاثة للامتحانات لأن ما هو معمول به الآن هو تخصيص مهندسين للجولان وثالث للمأوى وطالب بتدعيم الوكالة بمهندسين آخرين إذا كان العدد الحالي لا يفي بالحاجة وهدد بوقفة احتجاجية اذا لم تستجب الادارة لحل مشكلة المواعيد .