أكد العميد مختار بن نصر المعلومات المتعلقة بدخول مجموعة ارهابية ووجود مطاردات في منطقة بني خداش، وقال أنه تمّ ارسال مجموعة عسكرية للقيام بعمليات التمشيط والتنسيق مع وزارة الداخلية لفرض الأمن والقيام بماهو ضروري وأضاف أن الجيش الوطني ووزارة الدفاع تعمل رفقة وزارة الداخلية من أجل فرض الأمن ومقاومة الارهاب، وهناك تحرّيات مستمرة لمراقبة الوضع العام. أما فيما يتعلق بالأسلحة فقد تمّت ملاحظة دخولها من مداخل غير تقليدية... وقال: «الوضع في تونس مرضي عموما ولا داعي للخوف» وفسّر ذلك بوجود مراقبة ودوريات للحماية من وصول الأسلحة وبالسيطرة على الحدود الجزائرية والتونسية. ولم ينف السيد العميد من جهة أخرى طلب تونس إعانة من الجيش الأمريكي لحماية الحدود التونسية قائلا بأن هناك تعاونا دوليا بين تونس وعدّة بلدان في العالم منها فرنسا والجزائر والولايات المتحدةالأمريكية. وقال إن هذا التعاون في التربصات ولوجستيكي. أما فيما يتعلق بالمعلومات التي تمّ ترويجها والمتعلقة بالاستيلاء على شاحنة مساعدات عسكرية، قال ل«الشروق» المتحدث باسم وزارة الدفاع أنه لم تتم سرقة الشاحنة «براكاج» ولكن كانت هناك مجموعة من 500 شخص كانت متوجهة لرئيس الجمهورية طلبا للمساعدات وتصادف وجود الشاحنة العسكرية في المكان... وقام الجيش بتوزيع المساعدات على هؤلاء الأشخاص. وأضاف ل«الشروق» بأنه تتم عملية حماية السيارات المحمّلة بالمساعدات من الجيش التونسي . وردّا على سؤال «الشروق» المتعلق بتمديد حالة الطوارئ، قال إن هناك إمكانية لتمديد هذه الحالة وفقا للمعطيات المتوفرة... وأنه يتم النظر في الموضوع كل ثلاثة أشهر وفقا للمعطيات المتوفرة ولم يتم النظر بعد في الوضعية، لكن قد يتم التمديد في حالة الطوارئ نظرا لحساسية هذه المرحلة.