أكدت مصادر إعلامية أمريكية وشبكة حقوق الإنسان السورية مقتل اثنين من الصحفيين الغربيين وجرح ثلاثة آخرين بعضهم جروحه خطيرة في حمص . وقُتل في القصف الذي استهدف مركزا إعلاميا بحي بابا عمرو في حمص مصور فرنسي وصحفية أمريكية . وأشارت صحيفة «صنداي تايمز» إلى أن ماري كولفين (28 عاما) كانت المراسلة الوحيدة لصحيفة بريطانية التي تنقل من داخل بابا عمرو الأحداث. ويشار إلى أن كولفين كانت على الهواء مباشرة مساء أول أمس مع محطة «سي أن أن» تتحدث عن مشهد لمقتل طفل بعد تدمير منزله بالكامل. وكان وزير الخارجية الفرنسي ألان جوبيه قد أكد مقتل الصحفي الفرنسي ريمي أوشليك (28 عاما) في القصف . وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن تسجيلا مصورا بث على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر جثتين ملقاتين على وجهيهما تحت ركام قيل في التقارير الإخبارية إنه مركز إعلامي في حمص. ونفت السلطات السورية اي علم لها بوجود او دخول اي من الصحافيين الاجنبيين اللّذين قيل انهما قتلا الى سوريا .