واصلت قوات النظام السوري قصفها لمدينة حمص لليوم الحادي والعشرين على التوالي،حيث أفاد ناشطون سوريون أن قوات الأسد قصفت اليوم الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة وخصوصا حي بابا عمرو. وكانت القوات السورية قد قتلت يوم أمس قرابة الستين شخصا من بينهم صحفية أمريكية ومصور صحفي فرنسي، خلال هجوم مكثف للقضاء على المعارضة في المدينة. ونفت دمشق مسؤوليتها عن مقتل الصحفيين الأجنبيين، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن مقتلهما إيذانا برحيل الأسد عن السلطة. من جهتهما أيد المرشحان الجمهوريان المحتملان للانتخابات الرئاسية في أمريكا " ميت رومني" و"نيوت جينجريتش" فكرة تسليح المعارضة السورية. وتأتي هذه التطورات قبل الاستفتاء على الدستور الجديد يوم الأحد المقبل والذي دعت المعارضة إلى مقاطعته، وقبل انعقاد مؤتمر "أصدقاء سوريا" في تونس يوم غد والذي ستشارك فيه أكثر من سبعين دولة.