... وفاة... ودفن ومكالمة هاتفية أعادت ملف القضية ليفتح من جديد وليقع اخراج الجثة من القبر لعرضها على الفحص الطبي الدقيق. ... آمال صدوقة أم في العقد الرابع توفيت يوم 12 نوفمبر من السنة المنقضية حيث تم فحصها بالمستشفى الجامعي المنجي سليم قبل أن تتسلّمها عائلتها وتكرمها بالدفن، إلا أن مكالمة هاتفية قلبت الموازين وأدخلت الاسرة في دوامة الشك يقول شقيق المتوفاة «أنا موظف خارج حدود الوطن عدت حين بلغني خبر الوفاة وخبر المكالمة الهاتفية ووجدت أن والدتي تقدمت بعريضة لدى وكالة الجمهورية... فشقيقتي توفيت يوم 12 نوفمبر، وتم دفنها بمقبرة سيدي زيد العوينة، الا أنه بعد ذلك وردت على أسرتي مكالمة هاتفية من زوجة أحد الأصهار مفادها أن قريبين لزوج شقيقتي هما وراء الاعتداء إذ عمدا الى ضربها حتى سال الدم من أنفها وأذنيها يوم دخولها المستشفى وقبل أن يعلن الاطباء أنها فارقت الحياة.
إعادة بحث
مباشرة إثر هذه المكالمة تقدّمت عائلتي بالعريضة وتم فتح القبر لاعادة فحصها فنحن لا نريد شيئا الا أن يظهر الحق، ونعرف السبب الحقيقي للوفاة.
اخراج من القبر
من جهتنا علمت «الشروق» أن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث في القضية وقد عهد لأعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالتحقيق فيها، كما تم اخراج جثة المتوفاة آمال حيث تم عرضها على الفحص الطبي لاعادة تشريحها وتحديد السبب الحقيقي وراء وفاتها. وما يزال البحث جاريا في القضية.