سلسلة النتائج الإيجابية لأبناء المدرب فاخر الطريقي تزامنت بالعودة إلى اللعب في معشب فرحات حشاد بقرقنة بحكم أنه لم يتجاوز المشاكل التي كانت تمنع استغلال الملعب في المباريات الرسمية بعد استصلاح وتأهيل الساتر الذي يحيط بالملعب. بقيّة الأصناف لم تكن بمعزل عن النتائج المرضية التي حققها الأكابر فالأواسط مثلا يحتلون المرتبة الأولى كما أن الأصاغر ماضون بجدية في سباق الكأس في حين حصد مدارس المحيط الإعجاب بعد فوزهم بدورة 14 جانفي. من جهة أخرى تقدّم المحيط منذ فترة ووفق الآجال القانونية بملفه إلى جامعة الكونغ فو لتنظيم البطولة الإفريقية للكونغ فو والمقررة بتونس علما أن المحيط صاحب كأس تونس هذا الموسم سبق له أن تحصّل على البطولة الإفريقية منذ سنتين حين جرت وقائعها بحلق الوادي وتعتبر هذه ورقة قوية في ملف المحيط لذلك فإن المحيط ينتظر رد الجامعة الذي تأخر للإعداد الجيّد للبطولة على كل المستويات.