تمكن رئىس مركز الامن الوطني بحي ابن سينا القريب من العاصمة من ايقاف منحرف خطير في عملية جريئة تابعها جمع غفير من المواطنين ومن التلاميذ خاصة. وكان الشاب المتهم اقتحم صباح احد الايام الفارطة معهدا ثانويا بالجهة شاهرا «سيفا» وقام بسلب عدد من التلاميذ والتلميذات دون ان يتمكن احد من ايقافه نظرا لحالة الهيجان التي كان عليها ثم غادر المعهد بسرعة وتبعه بعض التلاميذ متوسلين... وصادف ان كان رئىس مركز الامن الوطني مارا من تلك الجهة فلفت انتباهه ذلك المشهد ودون اي تردد ترك سيارته الخاصة وراح يطارد المنحرف غير عابئ بالسيف الذي كان يلوح به في وجهه الى ان تمكن من السيطرة عليه وتجريده من سلاحه واقتياده الى المركز تحت تصفيق التلاميذ الذين تابعوا العملية منذ انطلاقها. وبانطلاق اولى عمليات التحري مع المظنون فيه اتضح انه محل تفتيش من اجل القيام بعدة سرقات باستعمال العنف وانه كان تحت تأثير مادة مخدرة عندما اقترف الجرائم الاخرى المتمثلة في حمل سلاح ابيض دون ترخيص والتهديد به وسلب المواطنين تحت تأثير التهديد اضافة الى اقتحام مسلح لمؤسسة تربوية. وقد رجانا عدد من التلاميذ والأولياء الذين تابعوا معنا العملية ان نرفع اسمى عبارات الشكر لرجال الامن بحي ابن سينا وعلى رأسهم رئيس المركز الذي لم تمنعه حالة المرض التي كان عليها من ايقاف هذا المنحرف الذي بث فيهم الرعب.