يعتبر نادي الشباب الريفي ببرج العكارمة (المظيلة) المؤسسة الشبابية والثقافية الوحيدة بالمنطقة ورغم العدد الهام للشباب والاطفال فإن انشطة هذه المؤسسة تبقى بعيدة عن الانتظارات
للغياب الشبه كلي للانشطة الشبابية والثقافية رغم وجود عديد التجهيزات الرياضية والاعلامية والموسيقية في المقابل تشكو هذه المؤسسة عدة نقائص لتأمين حمايتها من السرقة لعل اهمها عدم وجود باب خارجي بالاضافة الى سورها المنخفض الى جانب غياب الواقي الحديدي للنوافذ (grillage) كما أن الارضية الصلبة للملعب الرياضي لهذه المؤسسة تشكل خطرا على صحة الشباب الذين يقصدون هذا النادي من حين لآخر لتعاطي النشاط الرياضي (كرة قدم).
كما أن عدم وجود قاعة كبرى لاقامة الحفلات واحتضان بعض التظاهرات الثقافية يطرح أكثر من سؤال بما أن بعض السهرات الفنية أقيمت سابقا في الهواء الطلق في فصل الشتاء رغم برودة الطقس لذلك يطالب الاهالي سلطة الاشراف بتعهد هذه المؤسسة الشبابية وتنشيطها ببعث النوادي لتأطير الشباب التلمذي والجامعي وتجنيبه ارتياد المقاهي.