العقد المشترك الذي يحترم حقوق الشغيلة والاعراف هو محور اللقاء الذي جمع أمس السيد حسين العبّاسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ورئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي اللذين أكّدا على ضرورة الاسراع في إبرام الاتفاقية المشتركة بين الاتحادين والذي من المرجح ان ينطلق بداية هذا الاسبوع. وقد تطرّق اللقاء الى عدّة مواضيع مدرجة ستشتغل عليها اللجنة المشتركة المتكوّنة من 4 عناصر من كل اتحاد منها الآجلة والمتمثلة في الجباية والتغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية وحقوق الشغالين ووجوب احترامها. اضافة الى المواضيع المطروحة الاخرى والتي ستظل محور دراسة بينهما. العقد الاجتماعي وعن العقد الاجتماعي قال العباسي «نحن نؤسس لحوار اجتماعي مسؤول لانجاح هذا العقد الذي سيجمع بين اتحاد الشغيلة ومنظمة الاعراف ووزارة الشؤون الاجتماعية» مضيفا «هذا العقد الاجتماعي سيرى النور آخر سنة 2012» وهو ما أكّدته بدورها وداد بوشماوي مشيرة ان اشتغال اللجنة على جملة هذه المواضيع سينطلق بداية الاسبوع القادم. لا وصاية وأوضح الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل أن تمشي اللجنة سيكون دون رقابة ودون وصاية مسلطة عليه من أي طرف مهما كان قائلا «لن نحتاج الى وصاية».واجابة عن سؤال الشروق حول رفض بعض الغرف التابعة لمنظمة الاعراف الامضاء على اتفاقية الزيادة في الأجور صرّح العباسي «ستلتزم جميع الاطراف بالمصادقة على الاتفاقية» وهو الموقف ذاته الذي اعلنته بوشماوي الا أن هذا السؤال أثار حفيظة احد مسؤولي اتحاد الاعراف الذي كان حاضرا في الاجتماع.