عاشت باكستان في حالة تأهب أمس على خلفية مخاوف من قيام ناشطين بشن هجمات انتقامية في الذكرى السنوية الاولى لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في عملية عسكرية أمريكية وتاتي الذكرى السنوية للحدث الذي شكل اكبر صفعة لباكستان في تاريخها الحديث، في ختام عام صعب عليها.
فقد تراجعت سمعة البلاد وتدهورت علاقتها مع الولاياتالمتحدة وفقا ل«فرانس برس» الى أسوإ المستويات مع تصاعد الشكوك حول فشل الاستخبارات في اسلام اباد او تواطئها مع تنظيم القاعدة.
وبمعزل عن انهيار تحالف باكستان مع الغرب فان القليل تغير في البلاد. فبعد عام على الاكتشاف ان بن لادن يقيم مع ثلاث من زوجاته بالقرب من قاعدة عسكرية في باكستان، لا تزال البلاد متهمة بايواء مجموعة من الارهابيين المطلوبين من قبل الولاياتالمتحدة.
ويشتبه في ان ايمن الظواهري خليفة بن لادن موجود في باكستان وكذلك زعيم حركة طالبان الملا عمر. كما يتخذ سراج الدين حقاني زعيم شبكة حقاني القريب من حركة طالبان والذي نسب اليه الهجوم المنسق الشهر الماضي ضد اهداف غربية في كابول، مقرا له في المنطقة القبلية على الحدود الافغانية، على غرار زعيم حركة طالبان باكستان حكيم الله مسعود.