على إثر التصريحات التي أدلى بها مؤخرا المدير العام للديوان الوطني للسياحة السيد الحبيب عمار لبعض وسائل الإعلام حول افتقاد الديوان للكفاءات عبر نقابيو ديوان السياحة بسوسة عن استيائهم من تلك التصريحات محملينه مسؤولية ما وصفوه ب«الحالة المزرية التي أصبح عليها الديوان» كهيكل وطني ككل مطالبين سلطة الإشراف بجملة من النقاط اهمها مراجعة التراتيب الخاصة بأعوان سلك التعليم المباشرين بمراكز التكوين.
وتكوين لجنة للنظر وتقييم ومراجعة منظومة التكوين السياحي والفندقي. واسترجاع المعهد الأعلى للسياحة بسيدي الظريف.وتمكين الأعوان من مقاسم ببرج السدرية وإلغاء المناولة بالديوان. والإسراع في إصدار الهيكل التنظيمي للمدارس السياحية. والتعجيل بسد الشغور بالهيكل التنظيمي للمقر والمندوبيات الجهوية للسياحة. وتسوية وضعية الأساتذة والقيمين والعملة بالمدارس السياحية. والإسراع في إصدار القانون الأساسي لسلك التفقد. وتمكين أعوان المدارس السياحية من تذاكر الطعام على غرار بقية الأعوان. والعمل على استرجاع قروض الصندوق الاجتماعي المسندة للأعوان الذين غادروا الديوان. وإجراء الامتحان المهني. وضبط مقاييس وتحديد المنتفعين بمنحة تكاليف العمل .وتفادي التأخير في استرجاع مصاريف العلاج والإعلام بآخر التطورات المتعلقة بملف «الستار» وتحديد مسؤولية كل طرف حول التجاوزات المتعلقة بهذا الملف (ملف الستار) وتشريك النقابة الأساسية في تحديد مقاييس جديدة للتسميات بالخارج .ومراجعة قائمة الأعوان المحليين العاملين بالخارج وتعويضهم بأعوان من الديوان .وتشريك النقابة الأساسية في دراسة مطالب النقل وفي تحديد حركة مديري مراكز التكوين السياحي والمندوبات الجهوية للسياحة. وبعث لجنة بحث وتقصي الحقائق حول ملفات الفساد بالديوان ( المالي والإداري) تسند رئاستها للنقابة. وتخصيص نسبة من الانتدابات لفائدة أبناء الأعوان.
كما أكدوا على مبدإ الحوار الاجتماعي في كنف احترام القانون غير مستبعدين قيامهم بإضراب في صورة عدم الاستجابة إلى هذه المطالب والتي يتّحدون فيها مع مطالب بقية أعضاء المكتب النقابي لأعوان الديوان الوطني التونسي للسياحة .