أرجأت صباح أمس الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس النظر فيما عُرف بقضية «اتصالات تونس» التي شملت كل من جليلة الطرابلسي شقيقة ليلى بن علي ومبروك الخشناوي بصفته شريك لها ومنتصر وايلي الرئيس المدير العام السابق لشركة اتصالات تونس الى جلسة يوم 15 جوان القادم لاحضار جليلة الطرابلسي من سجن ايقافها. عند المناداة عن القضية اتضح أنه لم يقع احضار المتهمة جليلة الطرابلسي من سجن ايقافها فيما سجلت المحكمة حضور مبروك الخنشاوي بحالة سراح وبقي منتصر وايلي محال بحالة فرار. وفي جانب آخر حضرت هيئة الدفاع عن المتهمين وفوّضت النظر في التأخير، إذ طلب ممثل النيابة العمومية التأخير لاحضار المتهمة. ويذكر أن القضية تعلقت بالتجاوزات والاخلالات القانونية التي شهدتها شركة «اتصالات تونس» خاصة فيما تعلق بابرام عقد مشبوه مع شركة «كيوسك كونسابت» التابعة لجليلة الطرابلسي وما أنتجه من خسائر مالية فادحة لشركة «اتصالات تونس» قدرت بالمليارات. وكانت محكمة البداية قد قضت بعدم سماع الدعوى في حق مبروك الخشناوي وقضت بإدانة كل من منتصر وايلي وجليلة الطرابلسي وذلك بسجنهما مدة 4 سنوات لكل واحد وتخطئتهما بمليارين و460 ألف دينار.