استغربت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي تصريحات «زملائها» السابقين في الحزب الديمقراطي التقدمي الذين أعلنوا انشقاقهم عن الحزب الجمهوري وأشارت إلى أن الخلاف بدأ بعد نتائج المؤتمر وقالت «إن الجميع كانوا متفقين على أن تمر القيادة الجديدة عبر صندوق الاقتراع تجسيدا لمبادئ الديمقراطية». وأضافت الجريبي في تصريح لإذاعة «موزاييك» أن الانتخابات كانت نزيهة وشفافة وأشارت إلى أن المنشقين لم يقبلوا نتائجها.
وحسب مية الجريبي فالتيار الإصلاحي لم يعد مقتنعا ربما بموقع الحزب الجمهوري في المعارضة مضيفة أنه ربما يريد هذا التيار بزعامة محمد الحامدي مد يده إلى أطراف أخرى.
ويذكر أنّ قائد التيار الإصلاحي محمد الحامدي سبق له أن صرّح بأن هذا التيار يسعى إلى تكوين حزب وسطي جديد منفتح على القوى الديمقراطية مؤكدا أن الحزب الجديد سيكون ضمن المعارضة الجدية والإيجابية.»