تعرّضت مطبعة في مدينة جندوبة الى عملية سرقة ليلية من طرف مجهولين فقد بمقتضاها صاحبها ما قيمته 10 آلاف دينار بين تجهيزات وأموال.
وجاء في الشكاية التي تقدم بها صاحب المطبعة العصرية الكائنة بنهج ابن سينا في مدينة جندوبة الى مركز شرطة المدينة أنه وبعد إعلام الحارس الليلي للمطبعة بعملية السرقة تنقل على عين المكان فوجد الباب الخشبي الداخلي عليه آثار خلع باستعمال مفكّ براغ بقي مثبتا بالخشب والباب الحديدي الخارجي الواقي لا أثر للخلع عليه وأكد أنه فقد دراجته النارية الكبيرة (نوع فيسبا) بقيمة ألفي دينار وحاسوبين وآلتي طباعة وهاتفين جوالين وآلة تصوير رقمية وأجرة العمال التي سحبها من البنك يوما قبل الواقعة والمقدر ب2.7 ألف دينار ليكون مجموع المسروق حوالي 10 آلاف دينار وأضاف صاحب المطبعة وبشيء من الاستغراب أن العملية تمّت في ساعة متأخرة من الليل دون تفطن الحارس رغم أن الورشة مجهزة بجهاز تنبيه وإنذار.
هذا وبعد الاستماع لأقوال المتضرّر من طرف مركز شرطة المدينة تمّ التنقل إلى عين المكان وتم رفع البصمات لعرضها على مخبر التحليل لعلها تمكن من التوصل للضالعين في العملية التي استهجنها سكان الحي وكل من يعرف صاحب ورشة الطباعة لما يتحلّى به من رفعة أخلاق ومساعدة الجميع.