طالب العديد من الاهالي القاطنين بمنطقة القنطرة التابعة لولاية سليانة بضرورة منحهم مقاسم لتشييد منازل لهم واوضحوا ان الاراضي البيضاء والصالحة للبناء متوفرة، غير أن الغموض يرافق تسوية هذه الوضعيات بالعودة الى كثرة العراقيل وغياب الجواب الصحيح من الادارة. الشابان محمد العابد والطيب سلامة تحدثا عن المعاناة التي يعيشانها مثل عديد المتساكنين بمنطقة القنطرة حيث تشهد نموا ديمغرافيا كبيرا لكن الهياكل المعنية لم تمنحهم رخص البناء والتفويت في مساحات قصد البناء فهما يقطنان بجهة القنطرة حيث تتوفر البعض من المقاسم الصالحة للبناء وابان الثورة قام بالحوز على البعض منها واخبرا انذاك الهياكل المعنية للحصول عليها بأمور قانونية وقد تحصل على اذن من الادارة الجهوية لوزارة املاك الدولة والشؤون العقارية بان الأرض ليست على ملك احد كما انها صالحة للزراعة ورغم الامل الذي وجداه الا انهما وجدا العراقيل حيث لم يجدا اذان صاغية أو هياكل معنية لتمنحهم رخص البناء الشابان محمد والطيب ذكرا انهما على استعداد لشراء قطعتي الأرض من الهياكل المعنية لكن امالهم ضاعت بين اروقة الادارات العمومية فكل مسؤول يتملص من اخذ القرار ليظل الشابان في حيرة من امرهما
وقد افاد الشاب محمد العابد انه وعائلته المصغرة في حالة شتات وتشرد وانهما يقطنان في منزل على وجه الكراء وهو على استعداد لشراء قطعة الارض لكن لا حياة لمن تنادي .
وصرح الشاب الطيب بدوره انه لم يستغل الانفلات الأمني الذي حصل ابان الثورة ليشيد مسكنا مثل ما حصل في عديد المناطق في كامل البلاد لكنه خير التفعيل ضمن اطار قانوني لكن على ما يبدو فإن الامل قد تلاشى بحكم التجاهل فقد اتصل بمعتمد الجهة وجل المسؤولين المعنيين لكن لا احد يحرك ساكنا .كما طالب البعض الاخر بضرورة الاسراع بضرورة فتح مقاسم لتشييد البناء حتى يشعر الاهالي بالسكينة والملاحظ ان منطقة القنطرة تحيط بها اراض تابعة الى شركة احياء الاراضي بلخماس وهو ما يعمق الماساة باعتبار ان الأراضي هي فلاحية بالأساس.