نظمت دار الشباب السبيخة يوما تنشيطيا مفتوحا بمناسبة إختتام شهر التراث. وتضمن النشاط عديد الفقرات والعروض الفنية. ويأتي هذا النشاط في إطار إحياء الموروث الشعبي للجهة. وقد تم تشريك الشباب في أنشطة ترفيهية تثقيفية. كما تم تركيز خيمة أطلق عليها إسم «خيمة العادات والتقاليد».
فقرة الافتتاح كانت بعروض تنشيطية موجهة للأطفال (الفترة الصباحية) أما الفترة المسائية فتوزعت الأنشطة بين افتتاح المعرض الوثائقي الذي جسد بالصور عادات الجهة إلى جانب معرض لنماذج من الأواني والمعدات التقليدية والأكلات الشعبية التي تتميز بها الجهة .
كما تضمنت الأمسية عرضا للباس التقليدي تخللها تنشيط إذاعي متواصل طيلة فقرات التظاهرة شملت مسابقات في الأمثلة والألغاز الشعبية التي شارك فيها عدد من الشبان.
وقد لاقى هذا اليوم التنشيطي إقبالا كبيرا من جميع الأعمار (أطفال وشباب وكهول) معبرين عن رغبتهم في تكثيف هذا النمط من الأنشطة الثقافية التراثية من اجل مد جسور التواصل بين الشباب والأجيال السابقة وتعريف الناشئة بالموروث الشعبي الذي تتميز به الجهة خاصة وأن بعض التفاصيل التراثية طمست العادات العصرية.
وقد مثلت التظاهرة منتوجا سياحيا قابلا للاستثمار خصوصا وان عديد المصنوعات التقليدية لا تزال تنشط في معتمدية السبيخة تنبت في بيئة فلاحية توفر مائدة غذائية للبلاد. لكن الجهة لا تزال تعاني من عديد النقائص. وقد وجب استثمار مواطن الثراء من أجل تنمية المنطقة وتحسين ظروف العيش.