بدأت امس في مدينة إسطنبول فعاليات المؤتمر الدولي حول الصومال برعاية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، والرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد، وممثلين عن عشرات الدول المانحة وهيئات الإغاثة الإنسانية والمنظمات غير الحكومية. وكانت الاجتماعات التمهيدية للمؤتمر قد بدأت اول امس ، وجرت خلالها مناقشات تناولت المقترحات والسبل الكفيلة بإخراج الصومال من الأزمة التي يعيشها في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والتنموية والأمنية.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر الذي يشارك فيها ممثلو 54 دولة، قال الرئيس الصومالي إن بلاده لا تتوفر على جيش قومي، وإنها تحتاج إلى التدريب العسكري للمنضوين تحت لواء القوات الحكومية. أما بان كي مون فقد أكد أنه ليس بإمكان المجتمع الدولي حل مشاكل الصومال في المدى البعيد، وأن البلاد في حاجة إلى مؤسسات أمنية قوية خاصة بها، داعيا إلى مساعدة الصومال من أجل بناء تلك المؤسسات.