أطاحت أعمال العنف في نيجيريا بوزير الدفاع ومستشار الأمن القومي, بعد أن أصدر رئيس البلاد قرارًا بعزلهما. فقد أقال الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان المسؤوليْن الأمنيين الأعلى بالبلاد، وسط تصاعد الاضطرابات في هذه الدولة الأكبر أفريقيًّا من حيث عدد السكان. ويأتي الاعلان في الوقت الذي يواجه فيه جوناثان انتقادات لمشاركته في مؤتمر بيئي للأمم المتحدة في ريو دي جانيرو، بينما قتل 138 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفي خلال الأسبوع الماضي.
وأعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت شمالي نيجيريا وأسفرت عن مقتل واحد وستين شخصًا على الأقل خلال الأسبوع الماضي، وقتل العشرات أيضًا بعد أعمال عنف انتقامية اجتاحت شمالي نيجيريا.