استبشرت مناطق فرتونة وتافلون وقمبار وغيرها في الوطن القبلي بمشروع تهيئة المسالك الفلاحية لقدرته على دعم التنمية في هذه الجهات. هذا المشروع يتمثل في تهيئة 18.5 كلم من المسالك الريفية ويشمل مسلك الطريق الجهوية 43 فرتونة ومسلك الطريق الجهوية 43 قمبار ومسلك سوق الجملة تافلون إضافة إلى مسلك قليبية وادي الخطف. وقد لاقى المشروع الذي يتواصل إنجازه إلى غاية سنة 2013 استحسان أهالي هذه المناطق وتفاؤلهم بتحسن أوضاع جهاتهم. وللإشارة فبعض معتمديات نابل مثل منزل تميم والميدة تختص بامتداد أريافها على مساحات شاسعة وتنوع تضاريسها وانتشار سكانها بين السهول والمرتفعات مما يجعلهم يواجهون صعوبات عديدة في التنقل إلى المناطق المجاورة وأساسا المدن لترويج منتوجاتهم الفلاحية. لكن شبكة الطرقات التي تربط مختلف هذه التجمعات السكنية ببعضها من جهة وبالمدينة من جهة أخرى تآكلت وتلاشت أجزاء كبيرة منها. سامي العبيدي
عودة الروح الى شواطئ الوطن القبلي تشهد شواطئ الوطن القلبى إقبالا جيدا من قبل المصطافين خلال الفترة الحالية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتوق المواطنين للتعويض عن حرمان السنة الفارطة. فشواطئ قليبيةونابل وقربة وسليمان عادت لتستقبل زوارها من أهالي الجهة وتونس الكبرى والولايات المجاورة مما خلق حركية اقتصادية لدى المقاهي والمطاعم ومحلات الاكلات السريعة. وقد بادرت البلديات بتنظيف الشواطئ وتجهيز مآوى السيارات وتحديد أماكن وقوف سيارات التاكسي وفتح محلاتها وتأجيرها. بعض النزل سعت بدورها إلى إقرار بعض التخفيضات لتشجيع السياحة الداخلية بالجهة. ونظرا لتوفر الظروف الملائمة واستقرار الاوضاع الامنية بالجهة عادت الشواطئ لتكون ملاذا للمواطنين الذين يسعون إلى الاستمتاع بالسباحة قبل حلول شهر رمضان المعظم الذي يتحول فيه النشاط على الشواطئ الى انشطة مسائية.