أعلنت وزارة الداخلية الروسية أمس ان 99 شخصا على الأقل لقوا حتفهم في إقليم «كراسنودار» جنوبروسيا جراء فيضانات بسبب الأمطار الغزيرة المتهاطلة منذ الليلة قبل الماضية. وقال مسؤولون محليون ان عددا من الضحايا توفوا جراء تعرضهم لصدمة بالتيار الكهربائي، أما الآخرون فجرفتهم السيول الى البحر. من جانبها اكدت وزيرة الصحة الروسية مقتل 99 شخصا واصابة 91 آخرين بجروح. واضافت انه تم نقل 26 شخصا بينهم 14 طفلا الى المستشفيات. وقالت الوزيرة ان «وزارة الصحة الروسية تسيطر على الوضع ومستعدة لتقديم اي مساعدات طبية اضافية في حال الضرورة».
بدوره أعلن محافظ اقليم كراسنودار ألكسندر تكاتشوف في اتصال عبر الجسر التلفزيوني مع وزارة الطوارئ الروسية في موسكو أن «سكان الاقليم لم يشهدوا مثل هذه الفيضانات خلال السنوات السبعين الاخيرة، مشيرا الى أن أكثر من 5 آلاف مبنى سكني يسكن فيه آلاف الأشخاص، تضرر جراء الكارثة. هذا وقد أعلنت سلطات اقليم كراسنودار ان الخسائر الناجمة عن الفيضانات يمكن ان تفوق 31 مليون دولار.
وقد وصلت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية من موسكو الى مدينة انابا للمشاركة في عمليات الانقاذ التي تجري على قدم وساق. وأعطى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه دميتري مدفيديف التعليمات لتشكيل لجنة حكومية لتلافي آثار الكارثة، كما توجه وزير الطوارئ الروسي فلاديمير بوتشكوف الى مقاطعة كراسنودار لتقييم الوضع..