تورّط شاب أصيل منطقة الدقاش في جريمة السرقة من داخل محل مسكون خلال شهر فيفري2011 عمد خلالها الى الاستيلاء على هاتفين محمولين باعهما ب25 دينارا ولدى إلقاء القبض عليه وإحالته على باحث البداية اعترف بارتكابه لجريمة السرقة المتعلقة به وأوضح أنه استعمل مفاتيح للغرض ودخل المنزل حيث وجد صاحبة المنزل بغرفة الاستحمام فاستولى على هاتفين محمولين وجدهما فوق المنضدة. الطريف في القضية أنه بعد الانتهاء من السرقة جلس بقاعة الجلوس وقام بفتح جهاز التلفزة وبقي يشاهد البرامج وبخروج صاحبة المنزل من غرفة الاستحمام فوجئت بالشاب الذي فرّ هاربا فتمّ إعلام الأمن بعد أن تقدّم زوج المتضرّرة بشكوى عدلية طالبا تتبّعه، وبمثوله مؤخرا أمام هيئة الدائرة الجنائية صرّح أنه استولى على هاتف واحد باعه بسوق الجهة ب10 دنانير في نفس الجلسة قدّم المتضرّر إسقاطا، فيما ذهب لسان دفاع المتهم الى طلب عرض منوّبه على الفحص الطبّي لتبيّن مدى صحة مداركه العقلية. وقد أجلت هيئة المحكمة التصريح بالحكم الى وقت لاحق.