تحسن المؤشرات السياحية وخطة وزارة السياحة للوصول الى 14 مليون سائح في تونس سنة 2016 وتجاوز نقائص القطاع هي أبرز النقاط التي تناولها السيد إلياس فخفاخ خلال اللقاء الاعلامي الدوري بمقر رئاسة الحكومة. قال السيد وزير السياحة ان المؤشرات السياحية خلال السداسي الاول من السنة قد تحسنت. وبيّن ان عدد السياح خلال هذه الفترة قد بلغ 2 مليون و500 ألف سائح بزيادة تقدر ب41٪ مقارنة مع سنة 2011 فيما يقدر النقص ب14٪ مقارنة مع سنة 2010.
وبلغ حجم المداخيل حوالي 1150 مليون دينار اي بزيادة ب36٪ مقارنة بنفس الفترة من سنة 2010. واعتبر السيد وزير السياحة ان نسبة الحجوزات خلال فصل الصيف مرضية جدا حيث بلغت حجوزات جويلية حوالي 85٪ فيما بلغت حجوزات أوت 68٪ وحجوزات سبتمبر 60٪.
من جهة أخرى أكد السيد الياس فخفاخ على أهمية تحسن الوضع الامني والوضع البيئي لتدعيم قطاع السياحة في تونس. وتحدث وزير السياحة على خارطة الطريق لاستراتيجية السياحة لموسم 2012 2013 والذي صادق عليها المجلس الوزاري. وقال ان هناك اجراءات عاجلة تهم سنتي 2012 2013 واجراءات اصلاح هيكلي وذلك بهدف جعل السياحة التونسية رمزا من رموز السياحة المتوسطية. ورغم غياب استراتيجية واضحة فقد ساهمت السياحة الداخلية التي شهدت تحسنا في انتعاش القطاع.
أما فيما يتعلق بتدفق السياح في رمضان فقال السيد الياس فخفاخ ان السياحة الداخلية والجزائرية تتراجع في هذا الشهر. وتسعى الوزارة الى برامج تساهم في جعل رمضان شهر سياحة دينية.
نقص وكهرباء
نفى السيد وزير السياحة ان تكون أسعار السياحة في تونس قد شهدت تراجعا لجلب السياح بسبب الازمة. وقال ان النقص معقول ولا يتجاوز 5 او 7٪ في بعض الوحدات.
وأشار الى ان المشكل هو في استقرار المداخيل منذ 2000. أما فيما يتعلق بتأثير انقطاع الكهرباء والماء فذكر أنه من المهم ضمن منظومة الجودة ان تكون هناك خزانات واحتياطات للماء والكهرباء. وذكر السيد الوزير انه من ضمن 800 وحدة هناك 23 وحدة لم تعمل هذا العام ولم تعد لاستئناف عملها هذا العام. وقد تسببت في انقطاع حوالي 1600 عامل عن العمل.
وتسعى الوزارة الى تنويع المنتوجات واستغلال صورة تونس بعد الثورة لجلب السياح.. وتحسين التكوين. ومن المنتظر ان تقوم لجنة التصرف حسب الأهداف التي يقع تكوينها حاليا بوضع تصورات وتنفيذ خطة للنهوض بالسياحة في تونس ووضع الاهداف المرسومة مع أفق 2016.