مثل موضوع متابعة النظافة وحفظ الصحة بالمسلخ البلدي بالمنستير محور جلسة عمل انعقدت منذ ايام بمقر ولاية المنستير بإشراف خالد اليونسي كاتب عام الولاية وبحضور أعضاء اللجنة الجهوية المكونة للغرض من رئيس النيابة الخصوصية وممثلين عن الصحة والبيئة والتطهير. وأكد كاتب عام الولاية أن العناية بالوضع البيئي والحرص على معالجة بعض الوضعيات البيئية المتأكدة على غرار المسلخ البلدي الذي صار يمثل مشكلا يؤرق المتساكنين اصبح امرا مستعجلا ويستدعي تظافر جهود جميع الأطراف لتجاوز الاخلالات الصحية والبيئية المستعجلة حفاظا على صحة المستهلك.
وتعرض الحاضرون الى الإشكاليات التي تمت معاينتها خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة الجهوية للنظافة والمحافظة على البيئة وخاصة منها تعطل محطة ضخ وتكرير المياه المستعملة للمسلخ مما دفع بالقائمين على نظافته بصرف المياه الملوثة بدماء وفضلات الذبائح مباشرة في وادي إسماعيل المحاذي للمسلخ البلدي والذي ينتهي بشاطئ منطقة العقبة بالمنستير. وانبعاث روائح كريهة من المياه الراكدة الملوثة بدماء الذبائح وفضلاتها، بالإضافة إلى غياب باب وحارس يسهر على تنظيم الدخول والخروج من المسلخ.
وقد خلصت اللجنة إلى جملة من التوصيات بهدف إجراء إصلاحات مستعجلة تمت خلالها دعوة بلدية المنستير إلى التسريع بتركيب باب للمسلخ وتعيين حارس قار وتحديد توقيت دخول الذبائح وخروج اللحوم في شاحنات مهيأة للغرض بهدف المحافظة على سلامة المستهلك . كما تمت دعوة المسؤولين في بلدية المنستير إلى الشروع في عملية تهيئة المسلخ من إصلاح محطة الضخ وتوسيع لعملية الصيانة وتنظيف وادي إسماعيل المحاذي للمسلخ. وطالب الحضور بضرورة إحداث إدارة صحية صلب البلدية تعنى بالمراقبة الصحية ولجنة إدارية فنية تهتم بمتابعة ومراجعة الاتفاقية مع الطبيب البيطري ومراقبة المستلزم المستغل للمسلخ حتى يلتزم بكراس الشروط حفاظا على نظافة الفضاء الداخلي والخارجي للمسلخ البلدي وعلى سلامة المستهلك.