عاجل/ هذا ما كشفته ايران عن حادث سقوط طائرة "رئيسي"..    جندوبة: السيطرة على حريق أتى على 3 هكتارات من حقول القمح    سعيّد يدعو للاسراع في تسوية أوضاع عمال الحضائر والمتعاقدين والمتقاعدين    صفاقس.. إنهاء تكليف كاتب عام بلدية العين    مصر.. مصرع 9 وإصابة 9 آخرين في حادثة سقوط حافلة بنهر النيل    المحمدية: الكشف عن مستودع معد لإخفاء السيارات والاحتفاظ بنفرين    صفاقس : نقص كبير في أدوية العلاج الكيميائي فمن يرفع المُعاناة عن مرضى السرطان؟    تقليد السيّد منجي الباوندي المتحصّل على جائزة نوبل للكيمياء لسنة 2023.    صفاقس : كشك الموسيقى تحفة فنية في حاجة الى محيط جميل    دربي العاصمة يوم الأحد 2 جوان    التوقعات الجوية لهذه الليلة    التضامن: حجز 100 صفيحة من مخدر القنب الهندي    ارتفاع نسبة السيّاح البريطانيين الوافدين على المنطقة السياحية سوسة القنطاوي    سيدي بوزيد: جداريات تزين مدرسة الزهور بالمزونة (صور)    عاجل/ البرلمان يصادق على قرض جديد بقيمة 300 مليون دولار    يُخفي بضاعة مهربة داخل أكياس نفايات !!    20 مسماراً وأسلاك معدنية في بطن مريض    سيدي بوزيد: برمجة ثرية في الدورة 21 لملتقى عامر بوترعة للشعر العربي الحديث    سعاد الشهيبي تستعد لإصدار "امرأة الألوان"    في مهرجان "كان": كيت بلانشيت تتضامن مع فلسطين بطريقة فريدة    وزير الداخلية: 53 ألف شخص حاولوا اجتياز الحدود البحرية خلسة منذ بداية العام    البريد التونسي ونظيره الموريتاني يُوقّعان اتفاقية تعاون    بسبب مذكرة الاعتقال ضدّ نتنياهو: المدعي العام للجنائية الدولية يتلقى تهديدات    رئيس منظمة ارشاد المستهلك يدعو إلى التدخل السريع في تسعير اللحوم الحمراء    نبيل عمّار يتلقّى دعوة من نظيره القطري لزيارة الدّوحة    البطولة الانقليزية: نجوم مانشستر سيتي يسيطرون على التشكيلة المثالية لموسم 2023-2024    متعاملون: تونس تطرح مناقصة لشراء 100 ألف طن من قمح الطحين اللين    بطولة العالم لالعاب القوى لذوي الاعاقة : وليد كتيلة يهدي تونس ميدالية ذهبية ثالثة    الرابطة المحترفة الأولى (مرحلة تفادي النزول): حكام الجولة الحادية عشرة    النادي الصفاقسي: اليوم إنطلاق تربص سوسة .. إستعدادا لمواجهة الكلاسيكو    الاحتفاظ بتونسي وأجنبي يصنعان المشروبات الكحولية ويروّجانها    عاجل/ مدير بالرصد الجوي يحذر: الحرارة خلال الصيف قد تتجاوز المعدلات العادية وإمكانية نزول أمطار غزيرة..    ارتفاع أسعار الأضاحي بهذه الولاية..    إحداث خزان وتأهيل أخرين واقتناء 60 قاطرة لنقل الحبوب    وزير الفلاحة : أهمية تعزيز التعاون وتبادل الخبرات حول تداعيات تغيّر المناخ    الموت يفجع حمدي المدب رئيس الترجي الرياضي    كوبا أمريكا: ميسي يقود قائمة المدعوين لمنتخب الأرجنتين    موعد تحول وفد الترجي الرياضي الى القاهرة    السّواسي ..تركيز برنامج المدارس الرقميّة بالمدرسة الابتدائية الكساسبة    إختفاء مرض ألزهايمر من دماغ المريض بدون دواء ماالقصة ؟    اصابة 10 أشخاص في حادث انقلاب شاحنة خفيفة بمنطقة العوامرية ببرقو    بدأ مراسم تشييع الرئيس الإيراني ومرافقيه في تبريز    صلاح يُلمح إلى البقاء في ليفربول الموسم المقبل    الرئاسة السورية: تشخيص إصابة أسماء الأسد بسرطان الدم    عمرو دياب يضرب مهندس صوت في حفل زفاف.. سلوك غاضب يثير الجدل    الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون تحت شعار "نصرة فلسطين" و289 عملا في المسابقة    وزير الدفاع الأميركي: لا دور لواشنطن بحادثة تحطم طائرة رئيسي    سليانة: معاينة ميدانية للمحاصيل الزراعية و الأشجار المثمرة المتضرّرة جراء تساقط حجر البرد    عشرات الهزات الأرضية غير المسبوقة تثير الذعر في جنوب إيطاليا    قبلي: تخصيص 7 فرق بيطريّة لإتمام الحملة الجهوية لتلقيح قطعان الماشية    منوبة.. إيقاف شخص أوهم طالبين أجنبيين بتمكينهما من تأشيرتي سفر    هل فينا من يجزم بكيف سيكون الغد ...؟؟... عبد الكريم قطاطة    الشاعر مبروك السياري يتحصل على الجائزة الثانية في مسابقة أدبية بالسعودية    نحو الترفيع في حجم التمويلات الموجهة لإجراء البحوث السريرية    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    ملف الأسبوع...المثقفون في الإسلام.. عفوا يا حضرة المثقف... !    منبر الجمعة .. المفسدون في الانترنات؟    عاجل: سليم الرياحي على موعد مع التونسيين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرقات رديئة يا وزارة التجهيز !
سيدي بوزيد:
نشر في الصباح يوم 06 - 07 - 2012

سيدي بوزيد-الصباح لا يختلف اثنان في أن سيدي بوزيد كانت إحدى أكثر المناطق تهميشا و اقصاء خلال العهد السابق؛ و قد انعكس ذلك جليا على البنية التحتية بالجهة و أولها رداءة الطرقات رغم أن سيدي بوزيد تربط بين مدن الشمال و الجنوب .
فكل رواد هذه الطرقات يشهدون بأنها غير صالحة للاستعمال و تشكل خطرا شديدا على سالكيها خاصة عند نزول المطر فهي تسبب الإشكاليات من ذلك مثلا صعوبة ايصال امتحانات الباكالوريا في العام الماضي لبعض الجهات ؛ لكن وزارة التجهيز لم تتحرك و ظلت الطرقات في غياهب النسيان و قد ازدادت سوءا و رداءة و لعل أهمها الطريق التي تربط مدينة المزونة بولاية صفاقس من جهة الصخيرة والتي تمر عبر منطقة غدير الربايع؛ و قد عبر لنا اصحاب سيارات النقل الريفي أنهم ملوا المرور من هذه الطريق لضيقها و حالتها الرديئة جدا والتي تعرض سياراتهم للعطب. كما يناشد كامل رواد هذه الطريق و خاصة ابناء غدير الربايع وزارة التجهيز بالتدخل السريع من اجل اصلاحها اذ أنها تتميز بحركية كبيرة في كامل ايام السنة بما أنها تتمحور بين عدة مناطق كبيرة مثل سيدي بوزيد و قابس و صفاقس.
رياض عمايرة
جبنيانة : ضرورة توفير فضاء لائق لقسم الأشعةجبنيانة-الصباح
لئن استبشر متساكنو ربوع معتمديات جبنيانة والحنشة والعامرة بتسمية طبيبة أشعة بالمستشفى الجهوي بجبنيانة باعتبارها ستساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية و تقريبها من المواطن و توفير الجهد و المادة لهذه المؤسسة الصحية التي كانت تتكفل بنقل المرضى المقيمين الى المستشفى الجامعي بصفاقس للانتفاع بهذه الخدمة الحساسة في العملية الصحية فانهم مستاؤون من الظروف الصعبة التي تؤدي فيها هذه الطبيبة رسالتها الانسانية النبيلة بسبب عدم تخصيص قاعة أشعة خاصة بها مجهزة بآلة متطورة للتصوير بالصدى مما جعلها تستغل فضاء قسم التوليد مستعملة آلته . و السؤال المطروح : لماذا لا يقع تحويل هذه الآلة الى قسم الأشعة لتمكين الطبيبة من العمل بكل أريحية؟
فالإسراع بإعادة تهيئة القاعة التي وقع تخصيصها مؤخرا لتحويلها الى قاعة أشعة و تجهيزها بآلة متطورة تواكب التطور العلمي و التكنولوجي أمر أكيد و متأكد مساهمة في ضمان استقلاليتها و حسن سيرها ذلك أن هذه الطبيبة يقتصر عملها على حصتين في الأسبوع تعتني بالمرضى المقيمين دون سواهم مما عمق معاناة المرضى الخارجيين الذين يعيشون في دوامة من الاضطراب بين توجيه مستشفى جبنيانة ورفض مركز الوسيط القائم في طريق المطار بصفاقس استقبالهم متعللا بتوفر هذا الاختصاص بجبنيانة الشيء الذي يجعل المريض الخاسر الأول في العملية اذ تتأزم وضعيته المادية و الصحية و تتعطل مصالحه . فالتدخل الفوري و الناجع لدى مركز صفاقس من أجل مواصلة التعامل مع الموجهين اليه من مستشفى جبنيانة وتأمين انتفاعه بما يستحقونه من خدمات أمر يفرض نفسه و مطلب يرنو الجميع الى تحقيقه. و لاجتناب هذا الفراغ و سعيا الى تجسيد مبدا شعار «الصحة للجميع « بات من الضروري الترفيع في عدد حصص عمل الطبيبة لمجابهة الطلبات في ظروف طيبة .
و بالمناسبة وجبت الاشارة الى توفر ثلاث آلات للتصوير بالصدى بقسم التوليد احداها معطبة تنتظر التصليح و اثنتان لم تواكبا التطور العلمي و التكنولوجي و هو ما يتوجب تعويضهما في اطار الارتقاء بالخدمات الصحية و تطويرها.
المختاربنعلية
المكناسي : ارتفاع أسعار الأراضي السّكنية يُؤرِق المتساكنين
المكناسي-الصباح في الوقت الذي يتزايد فيه الإقبال في فترة الصّيف على شراء المقاسم العقارية المعدّة للبناء كشف لنا العديد من المواطنين بمعتمدية المكناسي عن سُخطهم من الارتفاع المشطّ لأسعار الأراضي السكنّية بجهتهم ،إذ أصبح امتلاك قطعة أرض من المشاكل التي تؤرق غالبية الشّباب الذين يطمحون للاستقرار. فقد ارتفع سعر متر الأرض في الثلاث سنوات الأخيرة ليتراوح ما بين 40 دينارا إلى أكثر من 100 دينار، بعد أن كان لا يتجاوز35 دينارا للمتر المربع في أقصى الحالات وهو ما لم يتوقعه المواطن العادي الذي كان يأمل في أن تنصفه الثورة لكن الانفلات في الاسعار طال أغلب ضرورياته.
ولقد أكد لنا المواطنون أنّ الأسعار في حقيقتها لا تراعي الدخل الفردي لأغلب أبناء الجهة كما لا تترجم وضعها الاقتصاديّ والتّنمويّ الضّعيف. وأرجع كل من استمعنا إليهم أسباب الغلاء المشطّ الى قلة الاراضي السكنية مع كثرة الطّلب ، بسبب عودة ملكية الأراضي المُحيطة بمدينة المكناسي في أغلبها إلى الدّولة أو إلى بعض المُتملّكين الكبار.
وأشار مواطنو الجهة أنّ الحكومة تتحمل المسؤولية كاملة في ايجاد الحلول الكفيلة بمعالجة المشكل، وأبْرزُها توسيعُ النّطاق العمراني للمدينة بالتّفويت في جزء من الاراضي الدولية لبلديّة الجهة ، والتّعجيل في البتّ القضائي لكثيرٍ من الاشكالات العقارية داخلها، بالإضافة إلى ضرورة تدخل الحكومة لبعث مشاريع سكنية مخصصة لذوي الدّخل المحدود.
مُنجد جفَّالي
-----------------
مدنين : حملات تحسيسيّة للوقاية من حوادث الطرقات
مدنين -الصباح اثر العدد الكبير للحوادث التي شهدتها طرقات ولاية مدنين خلال السنة الفارطة والتي بلغ عددها 348 وأسفرت عن سقوط 122 قتيلا و 529 جريحا، بادر المكتب الجهوي للجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بالجهة و منذ نهاية شهر جوان الماضي بتنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية بمختلف الطرقات التي تشهد حركة مرور مكثفة خصوصا أن الولاية تعتبر نقطة عبور دولية نحو الشرق و الغرب ومنطقة توافد أعداد كبيرة من المصطافين اضافة الى عودة الجالية التونسية بالخارج اصيلة الجهة.
و حسب المعطيات التي امدنا بها نورالدين الحجاجي الكاتب العام الجهوي للجمعية بمدنين فان الحملات التوعوية ترتكز على الجانب الميداني التطبيقي بهدف تذكير مستعملي الطريق بالأخطار التي تشكلها بعض السلوكيات المخالفة لقواعد السلامة المرورية و التي غالبا ما تؤدي الى وقوع حوادث.
و لتحقيق اهداف الحملات تم اختيار مواضيع تهم السواق و بالرجوع الى تحليل اسباب وقوع الحوادث في المدة الاخيرة بولاية مدنين و من اهمها (السرعة و خطورتها ، حزام الامان، استعمال الهاتف الجوال اثناء السياقة )وقد تم توزيع المطويات متضمنة لموضوع الحملة بأسلوب مبسط و موجز.
ميمون التونسي
-----------------------
المنستير: إصلاحات عاجلة للمسلخ البلدي ووضعية بيئية سيئة
المنستير -الصباح تمت خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة الجهوية للنظافة وحفظ الصحة للمسلخ البلدي بالمنستير معاينة بعض الإشكاليات التي تتمثل في تعطل محطة ضخ و تكرير المياه المستعملة للمسلخ مما دفع بالقائمين على نظافته الى صرف المياه الملوثة بفضلات الذبائح مباشرة في وادي إسماعيل المحاذي للمسلخ البلدي و الذي ينتهي إلى شاطئ منطقة العقبة بالمنستير.
كما سجلت اللجنة أثناء المعاينة انبعاث روائح كريهة من المياه الراكدة الملوثة بإفرازات الذبائح و فضلاتها، بالإضافة إلى غياب باب للمسلخ و الحارس الذي يسهر على تنظيم الدخول و الخروج منه.
وعن الوضعيات البيئية الحالية في عدد من المناطق فقد وصفت بالكارثية وهي تتطلب تظافر الجهود من جميع الأطراف من اجل معالجة الاخلالات بكل جوانبها حتى يقع تفادي الانعكاسات الصحية التي يعسر علاجها في وقت لاحق.
و بهدف التعجيل في الإصلاحات المراد القيام بها أقرت اللجنة جملة من التوصيات من بينها دعوة بلدية المنستير إلى التسريع بتركيب باب للمسلخ و تعيين حارس قار وتحديد توقيت دخول الذبائح و خروج اللحوم في شاحنات مهيأة للغرض بهدف المحافظة على سلامة المستهلك. كما تمت دعوة البلدية إلى الشروع في عملية تهيئة المسلخ من( إصلاح محطة الضخ و توسيع عملية الصيانة وتنظيف وادي إسماعيل المحاذي للمسلخ ).
كما تمت الاشارة الى ضرورة إحداث إدارة صحية في البلدية تعنى بالمراقبة الصحية و لجنة إدارية فنية تهتم بمتابعة و مراجعة الاتفاقية مع الطبيب البيطري و مراقبة المستلزم المستغل للمسلخ حتى يلتزم بكراس الشروط حفاظا على نظافة الفضاء الداخلي والخارجي للمسلخ البلدي وعلى سلامة المستهلك.
المنصف جقيريم
-----------------------------------------
توزر : إجراءات لتفادي انقطاعات الماء الصالح للشراب
توزر-الصباح شرع اقليم الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه في تنفيذ حملة من التدخلات وذلك عبر مد القنوات وصيانة المضخات المائية بكافة آبار الجهة إلى جانب القيام بجملة من التحاليل لمراقبة سلامة المياه الصالحة للشرب.
وقد قام هذا الإقليم مؤخرا بعدة إصلاحات لشبكات توزيع المياه وذلك لضمان حسن التوزيع و تفادي انقطاع الماء الصالح للشرب لاسيما خلال هذه الصائفة حيث تم تجديد الشبكات على طول 7 كلم بكلفة تقدر ب 500 ألف دينار إلى جانب صيانة المضخات المائية التي شملت 15 بئرا باعتماد قدره 300 ألف دينار فضلا عن صيانة جميع الخزانات لتوزيع مياه نظيفة وخالية من الجراثيم.
وكان الإقليم قد بادر خلال النصف الأول من هذه السنة بتحليل 240 عينة من المياه تحليلا بكتيريا أثبتت نظافتها وخلوها من الجراثيم.
وتهدف كل هذه التدخلات لقضاء صيف دون انقطاع للماء الصالح للشرب و دون تسجيل أي اضطرابات؛ كما حصل مؤخرا بحامة الجريد وهو ناتج عن خلل في الشبكة الكهربائية وخارج عن نطاق الإقليم؛ كما تم تسجيل بعض الاضطرابات على مستوى التوزيع بمعتمدية تمغزة وهذا ناتج عن قلة الموارد المائية بهذه المنطقة.
ولتفادي هذا الإشكال برمج الإقليم إحداث بئر عميقة بعنوان سنة 2012 لتدعيم الموارد المائية وتزويد منطقة عين الكرمة وتمغزة بالماء الصالح للشراب.
وفي سياق متصل يذكر أنه قد تم تخصيص 6,1 ملايين دينار لمشروع تعزيز الموارد المائية و تحسين نوعية مياه الشرب بنفطة و مليوني دينار لمحطة تحلية مياه الشرب بتوزر؛ هذا فضلا عن تخصيص 150 ألف دينار لتزويد حامة الجريد بالماء الصالح للشرب و 200 ألف دينار مخصصة لمشاريع التزويد بالماء بكل من الشبيكة والظافرية وفم الخنقة و مليون دينار لمواصلة تزويد الأحياء الشعبية وتبلغ الاعتمادات الجملية المخصصة لقطاع الماء الصالح للشرب ضمن الميزانية التكميلية لسنة 2012 أكثر من 18 مليون دينار.
الهادي زريك
-------------------------
بنزرت : الدّلاّع في كلّ مكان والأسعار ليست في المتناول
بنزرت-الصباح انتشرت نقاط بيع الدّلاّع في أماكن كثيرة من المدينة، فهذا النّوع من الغلال ا يقبل عليه المواطن في الصّيف وخاصّة في الفترة الّتي تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة. وهو يفضّله على غيره من أنواع الغلال الأخرى.
هذا الانتشار هنا وهناك في شوارع المدينة ومفترقاتها أو في محلاّت بيع الغلال أو الأكشاك التي تعدّدت بعد الثّورة يبرز أنّ الصّابة من الدّلاّع في هذه السّنة وافرة بل عالية الجودة غير أنّ ذلك لم يجعل الأسعار مقبولة لدى المستهلك حيث لم يكن ثمن الكيلوغرام أقلّ من 350 مليما ؛وباعتبار أنّ أغلب المعروض يتّصف بكبر الحجم فإنّ المواطن لا يمكنه أن يشتري دلاّعة بأقلّ من ثلاثة دنانير.
وباستفسارنا عن سبب هذا الارتفاع في الأسعار برّر بائع منتصب بشاحنته ذلك بتكاليف النّقل إذ يقع جلب أغلب الكمّية التي تباع في بنزرت من ولايات بعيدة نسبيا مثل سليانة وسيدي بوزيد والقيروان، في حين اتهم بائع آخر انتصب ببضاعته على قارعة الطّريق التّصدير للبلدان المجاورة. واعتبر بعض المواطنين في بنزرت أنّ قرب نزول الإنتاج المحلّي من الدّلاّع لجهة بنزرت والمناطق القريبة منها إلى السّوق سيساهم في الحدّ من هذا الارتفاع في الأسعار.
لطفى بالكاهية
قصور الساف: « صّيّافي السّوافة « بين الزّبلة والجرذان والوشواشة
قصور السّاف الصّباح يعيش مواطنو مدينة قصور السّاف التي تعدّ أكثر من 30ألف نسمة مع ما ينضاف اليهم كل صيف من أعداد المصطافين وعودة المهاجرين البالغ عددهم زهاء 14ألفا على وقع لسعات «الوشواشة» وصخب الأعراس وخطر الكلاب السّائبة وأكداس المزابل التي تعلو يوما بعد يوم في الأنهج التي لا تدخلها شاحنة المجلس البلدي. أما الجرذان فقد بدأ ت هجوماتها ومن شدّة الحرّ انتشرت الرّوائح العفنة من خلال ما تفرزه محطّة التّطهير الواقعة في مدخل المدينة وروائح أخرى توصّل أهل الاختصاص الى حصرها وهي القادمة من جهة الغرب ومأتاها المصبّ الخاصّ بالمرجين في أعلى هضبة من الهضاب التي تحيط بالمدينة مع ما يصل من روائح مصنع الفيتورة من المهديّة عند هبوب رياح الشّمال.
سكّان شارع البيئة يستغيثون
نظرا للمياه الرّاكدة في قنوات الصّرف الصحّي وفي « مخازن» ديوان التطهير « بالمحطّة الواقعة بين الأحياء العمرانيّة، فانّ الأمر صار لا يطاق خصوصا مع انتشار الرّوائح والجرذان التي وصل بها الأمر إلى أكل خشب الأبواب، وما تنتجه المحطّة من وشواشة كفيلة لدغاتها بتحويل الأطفال والمرضى بالحساسيّة المفرطة إلى الاستعجاليّ.
ولم تسلم الأحياء الأخرى المجاورة بدورها فقد سجّلنا تواجد الكلاب السّائبة التي تهدّد المارّة في وضح النّهار، حيث لم تحرك المصالح البلديّة أو الصحيّة ساكنا لها رغم إشعارها بذلك لتقع إفادتنا من قبل الجهاز الصحّي أنه يضع على ذمّة كل البلديّات الأدوية الكفيلة للتّعامل مع الحشرات المقلقة والضّارّة بينما أفادنا مصدر أمنيّ أن القضاء على الكلاب الشّاردة مسؤوليّة البلديّة التي من المفروض أن تتقدم بطلب في الغرض إلى الجهات المعنيّة، غير أن ذلك لم يتمّ إلى حدّ الآن.
ناجي العجمي
-----------------------
الكاف : تكوين لجان للرّقابة الإقتصاديّة
الكاف-الصباح تم مؤخرا خلال جلسة عمل انعقدت بمقر ولاية الكاف وبحضور والي الجهة عبد القادر الطرابلسي وممثلين عن اللجنة الجهوية للرقابة الاقتصادية تكوين خمس لجان للتنسيق بين مختلف هياكل الرقابة الاقتصادية بغاية تنظيم العملية و تقاسم الأدوار لمراقبة الأسعار وترشيدها خاصة خلال شهر رمضان المعظم لحماية المستهلك من كل التجاوزات وإحكام تنظيم عملية الرقابة في جميع الأوقات بما يخدم مصالح جميع العناصر المشتركة في العملية.
ذلك أن عودة فرق المراقبة للعمل من شأنها أن تساهم في الحد من مظاهر الغش والاحتكار وارتفاع الأسعار غير المبرر الذي كانت عرفته عدة مواد غذائية من الخضر والغلال بالأسواق والمحلات التجارية بعدة مناطق من ولاية الكاف.
عبد العزيز الشارني
-----------------
جندوبة : مشاريع معطلة بسبب لجنة الاستقصاء والمصالحة؟
جندوبة-الصباح تواجه مشاريع هامة بولاية جندوبة عدة تعطيلات مما أثر على سير انطلاق أشغالها في الآجال المحددة وذلك بسبب الشغور الحاصل على مستوى رئاسة لجنة الاستقصاء والمصالحة منذ ما يزيد عن الشهرين الذي لم يتم تعويضه لحد كتابة هذه الأسطر علما أن اللجنة مهمتها تتمثل بالخصوص في تسريع الانتزاع للمصلحة العمومية وفض الإشكالات العقارية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.