لم تشهد مدينة دار شعبان الفهري ومنذ حوالي السنتين أي تظاهرة ثقافية أو فنية وذلك منذ احتراق دار الثقافة محمد البشروش بالكامل وبكل ما تحتويه من تجهيزات خلال الأحداث التي رافقت الثورة حيث لم تعرض أي مسرحية أو وصلة موسيقية في تصحر شبه كلي للجانب الثقافي والإبداعي بالجهة. عودة الروح للأنشطة الثقافية والفنية ستكون من خلال مهرجان فني من تنظيم جمعية مهرجانات بلا حدود في الدورة الأولى للمهرجان الصيفي لفنون الركح والشارع بدار شعبان الفهري ويضم المهرجان عروض مسرحيَة موسيقيَة و تنشيطية بفضاء الهواء الطلق لدار الثقافة محمد البشروش وبساحة الفهري (وسط المدينة) وذلك على امتداد أسبوع كامل من يوم 11 أوت إلى 18 من نفس الشهر.
وسيكون عشاق الفنون على موعد مع الفنان بلغيث الصيادي وعدة أعمال مسرحية من تقديم المسرح الشاب بنابل وكذلك فرقة الابتسامة للمسرح وعدة مسرحيات وأعمال فنية جهوية أخرى.