من فضائل العشر الأواخر من رمضان : تحري ليلة القدر:
ذهب الفقهاء إلى أن ليلة القدر أفضل الليالي، وأن العمل الصالح فيها خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر، قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر) القدر 3. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ے «من قام ليلة القدر إيماناً واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» رواه البخاري.
محل ليلة القدر :
الصحيح المشهور لدى جمهور الفقهاء أنها في العشر الأواخر من رمضان، لكثرة الأحاديث التي وردت في التماسها في العشر الأواخر من رمضان، وتؤكد أنها في الأوتار ومنحصرة فيها، لقوله ے «تحروا ليلة القدر في الوتر العشر الأواخر من رمضان» رواه البخاري. ويكون إحياء ليلة القدر : بالصلاة وقراءة القرآن وغير ذلك من الأعمال الصالحة، وأن يكثر من دعاء: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» لحديث عائشة رضي ا& عنها. وورد عن بعض السلف من الصحابة والتابعين والاغتسال والتطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله ورفع قدرها... فيا من أضاع عمره في لا شيء، استدرك ما فاتك في ليلة القدر، فإنها تحسب من العمر، العمل فيها خير من العمل في ألف شهر سواها، من حُرِم خيرها فقد حُرم.
من فضائل الأعمال
قيام رمضان إيمانا و احتسابا : «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه «( رواه البخاري ومسلم ) قيام الليل : قال صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» (رواه مسلم).
أقوال وحكم
من أصلح سريرته أصلح الله علانيته و من أصلح ما بينه و بين الله أصلح الله ما بينه و بين الناس و من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه.