أعلن الناطق الرسمي باسم حركة الوطنيين الديمقراطيين شكري بالعيد أمس عن ميلاد ائتلاف حزبي جديد يتكون مما يناهز 12 حزبا ذا توجه يساري أطلق عليه اسم «الجبهة الشعبية». وتضم الجبهة الشعبية 12 حزبا من بينها حزب العمل الوطني الديمقراطي- (التيار التوحيدي) وحركة الوطنيين الديمقراطيين وحزب الطليعة العربي الديمقراطي وحزب العمال وحركة البعث وحركة الشعب ورابطة اليسار العمالي وحزب تونس الخضراء لجبهة الشعبية الوحدوية والحزب الشعبي للحرية والتقدم وحزب النضال التقدمي وجبهة 17 ديسمبر من سيدي بوزيد وعديد الشخصيات المستقلة.
من جانبه قال رئيس حزب العمال حمة الهمامي إن هذا التحالف هو «جبهة سياسية وليست انتخابية بالأساس ستعمل على تحقيق أهداف الثورة» مضيفا أن الجبهة الشعبية تمثل «قطبا ثالثا إلى جانب حركة نداء تونس والترويكا الحاكمة». وأوضح الهمامي أحد مؤسسي هذه الجبهة في تصريحات لوكالة تونس افريقيا للأنباء أن اجتماعا عقد أمس الأول بالعاصمة لضبط الاهداف العامة والقاعدة المشتركة لائتلاف الاحزاب السياسية المنضمة إلى الجبهة الشعبية التي التحق بها عديد الشخصيات السياسية المستقلة. وأكد انه من المزمع الاعلان رسميا عن تأسيس الجبهة الشعبية وهيكلتها وقيادتها في سبتمبر القادم مضيفا أن الجبهة مفتوحة على مختلف الحساسيات السياسية.