حددت قائمة ب 10 أفلام تونسية لإختيار إثنين منها لتمثيل تونس في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الطويلة لأيام قرطاج السينمائية التي ستنتظم في الفترة من 16 إلى 24 نوفمبر القادم بالعاصمة. ...وقد شرعت لجنة الانتقاء في مشاهدة هذه الأعمال السينمائية العشرة على أن ترفع تقريرها النهائي الى وزارة الثقافة للفصل في أمر الترشيح وفي هذه الورقة تقديم للأفلام العشرة.
«وينو بابا» للجيلاني السعدي
هو ثالث الأفلام الطويلة في مسيرة المخرج الجيلاني السعدي بعد (خرمة) و«عرس الذيب» ومن أبطاله جمال مداني وأميرة بن يوسف والهادي الهذلي. يقدم هذا العمل حليم الذي يعاني بعض القيود النفسية خاصة بعد وفاة والده طلب يد فتاة للزواج فرفضت فهي تعيش واقع نفوذ سلطة مجتمعية قوية تتمرد على الواقع ترحل الى العاصمة لمتابعة الدراسة في الجامعة...وهناك الكثير من الأحداث.
...«فوس فوت» لمجدي السميري
مجدي السميري مطرب راب وممثل اقتحم تجربة الاخراج السينمائي من خلال «فوس فوت» الذي يروي على امتداد ساعة و 15 دقيقة قصة مهدي المهندس الذي يجد نفسه متورطا في عملية تحيّل تنفذها عصابة خطيرة تستغل الشبه بينه وبين رجل أعمال مغربي لتنفيذ عملية سرقة أموال بنك. من أبطال هذا العمل ظافر العابدين ولطفي الدزيري ولطفي العبدلي .
...«هز يا وزّ» لإبراهيم اللطيف
ينتمي هذا العمل الجديد لإبراهيم اللطيف الى صنف السينما الكوميدية فهو يعالج المشاكل في المجتمعات بأسلوب هزلي وسافر...ويعتبر «هز يا وز» امتدادا لمشروع أفلام ابراهيم اللطيف من فيلم «فيزا» إلى «هز يا وز» ومن أبطاله نجد الشاذلي العرفاوي.
...«مر وصبر» نصر الدين السهيلي
مر وصبر أول عمل طويل في رصيد نصر الدين السهيلي بعد فيلمه القصير «بوتليس» ويقدم قصة فتاة ريفية اسمها «حياة» تتحول الى العاصمة لمواصلة دراستها الجامعية تفشل في الحصول على مبيت جامعي...تنطلق في رحلة البحث عن مسكن للكراء. من أبطال هذا العمل : عاطف بن حسين نعيمة الجاني صالحة النصراوي ولطيفة القفصي.
...«باب الفلة» لمصلح كريم
جمع مصلح كريم في هذا العمل السينمائي عددا من الأسماء المعروفة في المجال الابداعي على غرار هشام رستم والمنصف السويسي ودرة زروق وقابيل السياري والشخصية المحورية في «باب الفلة» إيطالي يملك قاعة سينما تعاني من عزوف الجمهور ولكن بمجرد انتدابه لأحد شباب المنطقة تستعيد القاعة بريقها وتشهد أحداثا على الطريقة البوليسية.
...«مانموتش» للنوري بوزيد
عمل سينمائي جديد في مسيرة النوري بوزيد الذي يقول عنه أن «قصته ولدت إثر لقاء بكاتبة تونسية شابة تدعى جمانة الامام في مهرجان الاسكندرية السينمائي لقد صعقنا والكلام للنوري بوزيد من مدى انتشار الحجاب في مصر. و«مانموتش» الذي حمل عنوانا أوليا «ميلفوي»، يقدم وجهتي نظر وتجربة صديقتين بعد الثورة في تونس : الاولى مخطوبة لرجل غيور، يعاني شعورا بالنقص يفرض عليها ارتداء الحجاب والثانية حلوانية تعيش وضعا صعبا ومضايقات من المسؤولين الذين يطالبونها بخلع الحجاب.
...«الأستاذ» لمحمود بن محمود
تدور أحداث هذا الفيلم في الفترة من أكتوبر 1977 الى أحداث جانفي 1978 وهي الفترة الاولى لتأسيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان حيث يكلف الحزب الحاكم (الحزب الاشتراكي الدستوري) أستاذ حقوق بالجامعة التونسية بتمثيله في الهيئة التأسيسية للرابطة لأجل الدفاع عن رؤية الحزب في خصوص الملفات المطروحة على الرابطة آنذاك.
...«السراب الأخير» لنضال شطا
السراب الأخير هو ثاني الأفلام الطويلة في مسيرة نضال شطا بعد «حب محرّم».. وهذا العمل له صبغة بوليسية وتقدم قصته عملية سرقة آثار تحدث في متحف ببغداد... تقود تحريات المحققين في هذه القضية إلى الكشف عن الحقيقة الى جنوبتونس من خلال الشخصيات التي تحاول التفريط في تلك الآثار الهامة. ما يلفت الانتباه في هذا العمل مشاركة الممثل الأمريكي جون مارك بارو الممثلة ذات الاصول المغربية إليزا نوفاتي.
...«ديما براندو» لرضا الباهي
«ديما براندو» عمل سينمائي جديد لابن القيروان رضا الباهي وقد توّج هذا العمل بجائزة أفضل انتاج في مهرجان أبوظبي 2011 ويروي قصة حب بين أنيس (أنيس الرعاش) وزينة (سهير بن عمارة)... لكنها تعرف الانكسار بسبب حلم زرعه مخرج أمريكي «كريستيون ايركسون» حل صحبة فريقه التقني في القرية مسرح الاحداث وقد أوهم الشاب أنه سيمنحه بطولة فيلم يتناول حياة مارلون براندو نظرا للشبه الكبير بين الاثنين.
...«خميس عشية» لمحمد دمق
هذا الفيلم عبارة عن كوميديا اجتماعية تقدم قصة رجل أعمال وجه نقدا ل«السيدة الاولى» فكان مآله حادث مرور خطيرا ينجو منه بأعجوبة تفرض عليه حالته الصحية العناية الدائمة وهنا تظهر شخصية الممرضة التي تبدي اهتماما به ومع تطور أحداث الفيلم تتجلى الصورة التي تعكس التفكك النفسي والاجتماعي الذي يعيشه أفراد عائلة رجل الاعمال. من أبطال هذا العمل فتحي الهداوي، فاطمة سعيدان، نادية بوستة، سوسن معالج.