تعكف المطربة الشابة ليلى عزيز خلال هذه الفترة على تحضير عرض فني ستكرّم من خلاله الفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد في ذكرى رحيلها. ولئن لم تحدد ليلى عزيز مكان العرض، فإنها صرّحت بكونها ستقدّم مجموعة من أغاني الفنانة ذكرى محمد آملة أن تكون في مستوى الحدث، وفي مستوى هذا التكريم. وقالت ليلى: «ذكرى محمد ستظل خالدة بروائعها الفنية (أغانيها)، لكن تنظيم هذا الحفل، هو تعبير شخصي، مني، عن مدى عشقي لهذه المطربة التونسية الراحلة... ولفنّها...».
الجديد شرقي ليبي
وعلى صعيد آخر خصّتنا الفنانة ليلى عزيز بجديدها الفني، فبعد ألبومها الغنائي الصادر مؤخرا والمتضمّن لثماني أغان منها «جرحني هواك» و«عدّيهالي هالمرّة» و«صابرة»، و«أخطاني»... تعمل ليلى على تحضير ثاني ألبوم غنائي في مسيرتها وستتعامل فيه مع الملحّن الليبي محمد الصادق، والشاعر الليبي محمد سعد، وسيتضمن الالبوم على حد تعبيرها أغان ليبية، وأخرى شرقية، ستقوم بتسجيلها بمصر.
ويذكر أن ليلى عزيز سجّلت أغنيتين مصوّرتين من ألبومها الاول وهما أغنية «جمال الصبح»، وأغنية «ما حدا بالعالم كله»، وتنوي تصوير أغنيتين في المستقبل من ألبومها الجديد.
أزياء خاصة
وشدّدت ليلى عزيز، على الدور الكبير لمصمّمة الأزياء الشابة فاطمة، وأغانيها المصوّرة، مشيرة الى أن عصر الصورة يقتضي التعامل مع مصمم أزياء من الحجم الثقيل، ليكون العمل متكاملا صوتا وصورة، وحضورا ركحيا.