يعلن اليوم عن الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2012 ولا تحوي قائمة المرشحين لها اي اسم عربي في الوقت الذي تسلط فيه كل الأضواء والاهتمامات على الدول العربية باعتبار الحراك الذي لم يتوقف منذ 14 جانفي عندما اعلنت تونس كعاصمة للربيع العربي . قدم العرب للفكر الإنساني إضافات مهمة وهم الشعب الوحيد تقريبا الذي مازالت اجزاء منه محتلة وهم الشعب الذي ولد فيه الدين الاسلامي الذي يعتنقه مليارات البشر عبر العالم اما في الشعر فان للعرب ارث لا ينافسهم فيه احد ومع ذلك فلم تزرهم جائزة نوبل للآداب الا مرة واحدة عندما منحت الجائزة لنجيب محفوظ .
الشاعر السوري أدونيس سعى طيلة سنوات على ان يكون في قائمة نوبل وهو جدير بها بلا شك الا ان انتماءه العربي يحول دون حصوله على الجائزة خاصة انه من سوريا المصنفة كبلد ممانعة لم يدخل رسميا في النادي الاسرائيلي وقد ايقن أدونيس انه لا جدوى من انتظار نوبل كما قال في تصريحه صباح امس من باريس للجريدة السعودية « عكاظ» ،
الموقف الجديد لأكثر الأدباء العرب المرشحين لنوبل يؤكد ان الدوائر الصهيونية ومجموعات الضغط يبقى لها دور أساسي ومهم في توجيه هذه الجائزة المثيرة للجدل والاهتمام فلا حظ للعرب في نوبل طالما انهم لم يباركوا اسرائيل ولم يعملوا على ترويجها كبلد مسالم في غابة من الأعداء والهمجية !!!!!!