أشار «لوران فابيوس»، وزير الخارجية الفرنسي أمس إلى تورط «محتمل» لدمشق في اعتداء السيارة المفخخة الذي أودى بحياة رئيس فرع المعلومات في قوات الأمن الداخلي اللبنانية العميد وسام الحسن الذي يعد خصما للنظام السوري. وقال فابيوس لمحطة أوروبا-1 «هذا محتمل ... نحن لا نعرف بعد من يقف وراء «الاعتداء» لكن كل شيء يشير إلى محاولة توسيع المأساة السورية»، متهما الرئيس السوري بشار الأسد «بمحاولة توسيع دائرة الأزمة» إلى الدول المجاورة لسوريا. وأضاف «أود ان أقول إننا ندين بكل الأوجه هذا الاعتداء المروع ونتضامن مع الشعب اللبناني ومع حكومته ومع الرئيس «ميشيل» سليمان ورئيس الوزراء «نجيب» ميقاتي».
وتابع «أعتقد أن هذا بالتأكيد امتداد لما يحدث في سوريا، وهو ما يؤكد ضرورة رحيل بشار الأسد». وأضاف أن «مصلحة بشار الأسد حاليا هي نقل عدوى الازمة لتركيا والاردن ولبنان». حسب زعمه.