بعد أن تم إغلاق مصب معالجة النفايات الصلبة الواقع بين حدود معتمدية نصر الله ومعتمدية بوحجلة اثر احتجاج المتساكنين المجاورين له والذي ناهزت كلفته 4.5 مليون دينار في إطار حل مشكل العناية بالنظافة والبيئة لثلاث بلديات الشيء الذي جعل بلدية نصر الله تقرر العودة لاستعمال المصب القديم الواقع في مجرى وادي متصل بأراض فلاحية يتم تسويغها من طرف البلدية لبعض المواطنين. كما أنّه قد تمّ إلغاؤه في فترة سابقة وتمّ تنظيفه تماما مما تبقى فيه من فضلات وبالإضافة إلى ذلك يتم إحراق الفضلات بشكل يومي رغم إحتوائها على مواد سامة كمادة البلاستيك بالإضافة إلى قربها من دشرتي العزاعزة والسوالم وغابات للزياتين يغطيها دخان المصب. ويحتج المتساكنون لما لهذا الدخان من تأثير سلبي على النبات والحيوان وبشكل أخطر على صحة الإنسان الذي يتخلص في النهار من فضلات بيته فتعود إليه ليلا في صورة أخرى.
قد تم في وقت سابق تمكين بلدية نصر الله من قطعة أرض داخل المنطقة الجبلية بعيدا عن كل المخاطر لتحويلها إلى مصب مراقب لم يتم إلى حد الآن استغلالها. والمطلوب هو التدخل لتجنيب المتساكنين مخاطر معالجة الفضلات بطريقة الإحراق متعللين ببعد المصب وارتفاع كلفة المحروقات.