في اجتماع بمقر بلدية الحامة يوم 12 أكتوبر 2012 حضرته مكونات المجتمع المدني والسياسي بالجهة تم الإعلان عن تعليق اعتصام المعطلين عن العمل الذي انطلق يوم 01 أكتوبر وشارك فيه ما يقارب العشرين معطلا أضرب بعضهم عن الطعام بعد تعثر المفاوضات على المستوى الجهوي وأصدر المجتمعون بيانا فيه تعبير عن رفض مواصلة حرمان المدينة من حقها التنموي الذي تواصل من العهد البورقيبي إلى النوفمبري والمطالبة بالنظر في حقوق الجهة في مجلس وزاري وفي حال عدم الاستجابة تم التلويح بإضراب عام بيوم في 01 نوفمبر ، تلك الحقوق أو المطالب حددت في وثيقة ومن أهمها الحسم في قضايا الشهداء والجرحى وتفعيل انجاز المشاريع المبرمحة للحامة ومع إعادة التقسيم الإداري لها وتوسيع المنطقة البلدية بها مع مطالب تتصل بالبيئة والحفاظ على الثورة المائية مع تقريب الخدمات الصحية والإدارية بافتتاح مستوصف بالحامة الشمالية ومراكز بريد وإقليم للشركة التونسية لاستغلال و توزيع المياه ودار خدمات لفروع الصناديق الاجتماعية .