موقف محرج وقع فيه وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية سليم بن حميدان، حين اتهم الناشط والقيادي في حركة نداء تونس محسن مرزوق، بانه شارك مع المعهد العربي لحقوق الإنسان في مراقبة كل الانتخابات المنظمة في تونس قبل الثورة. بن حميدان اكد انه استقى المعلومة من « الفايسبوك» ، وأجمع المشاركون في الحوار على قناة نسمة على أنها خاطئة. خليل الزاوية حاول إنقاذ الموقف، مشيرا الى ان الوزير يقصد المؤسسة العربية للديمقراطية التي شغل محسن مرزوق أمانتها العامة، فرد مرزوق كيف تشارك مؤسسة في مراقبة انتخابات تمت قبل تأسيسها سنة 2008. ورغم ان بعض المصادر تروّج ان المؤسسة القطرية قد تكون شاركت بالفعل في مراقبة اخر انتخابات نظمها الرئيس المخلوع في 24 اكتوبر 2009، إلا ان الأسلوب الذي اعتمده بن حميدان، لا يتناسب، حسب عديد الملاحظين مع وظيفته الرسمية، ولا مع طبيعة المرحلة التي يبحث فيها على الوفاق وليس كيل الاتهامات وصب الزيت على النار.