بعد عطلة عيد الاضحى، يعود المنتخب الوطني إلى الجد حيث يدخل بداية من اليوم وإلى غاية يوم 4 نوفمبر في تربص مغلق بالحمامات سيكون مشفوعا بثلاث مباريات دولية ودية أمام المنتخب الأنغولي. وستدور المباريات حسب الجدول التالي: الأربعاء 31 أكتوبر: س18: تونس أنغولا بقاعة قرمبالية الخميس 1 نوفمبر: س18: تونس أنغولا بقاعة بني خيار السبت 3 نوفمبر: س18: تونس أنغولا بقاعة الحمامات وقد وجه «ألان بورت» الدعوة للمشاركة في التربص والمباريات إلى 20 لاعبا من بينهم 4 حراس وفيما يلي القائمة الكاملة للاعبين: حراس: مروان مقايز (نانت) وسيم هلال (الترجي) خليل بلفقيه (بعث بني خيار) محمد صفر (الإفريقي). اللاعبون: أسامة بوغانمي مروان شويرف الجيلاني معرف محمد السوسي أمين بنور أسامة حسني (الإفريقي) شفيق بوقديدة وائل جلوز (جمعية الحمامات) رياض سويد (نادي بيار الفرنسي) جهاد جابالله أيمن التومي عبد الحق بن صالح مصباح الصناعي (النجم) محمد علي بحر جابر اليحياوي كمال العلويني (الترجي). وطبعا هذا التربص في إطار الاستعدادات لبطولة العالم التي ستدور في شهر جانفي 2013 بإسبانيا.
أول اختبار لصويد
والملاحظ أن القائمة تضم لاعبا جديدا يدعى رياض صويد وهو محترف بنادي بيار الفرنسي المنتمي إلى الرابطة الفرنسية الأولى أراد ألان بورت أن يختبره بعد أن عاينه في مباراة لحساب البطولة الفرنسية عبر شاشة التلفزيون وبالاعتماد أيضا على إحصائيات اللاعبين المتوفرة في الموقع الرسمي للرابطة الفرنسية لكرة اليد.ويشغل صويد خطة لاعب دائرة.
مقايز فقط
أما بقية اللاعبين المحترفين فلم يدع منهم سوى حارس نادي نانت مروان مقايز بالرغم من توقف نشاط البطولات الأوروبية خلال الأسبوع المقبل ويندرج هذا الاختيار في إطار التوجه المعلن عنه منذ الألعاب الأولمبية 2012 والذي يهدف إلى التجديد التدريجي للمنتخب دون إحداث قطيعة بين الجيل المخضرم وجيل 2009 وحسنا فعل الإطار الفني باغتنام فرصة مواجهة المنتخب الأنغولي في ثلاث مناسبات لتمكين اللاعبين الشبان من التأقلم مع أجواء المنتخب والسعي إلى فرض أنفسهم لاقتلاع مكانهم، والكلام يصحّ على مروان شويرف وجهاد جاب الله ومحترف «بيار» رياض صويد الذين ستمنح لهم الفرصة كاملة لإثبات جدارتهم بخطة لاعب دائرة في ظل عدم دعوة عصام تاج ومحمود الغربي، وكذلك الشأن بالنسبة لعبد الحق بن صالح وجابر اليحياوي اللذين يريدان أن يقتلعا مكانيهما في خطة منسق إلى جانب كمال العلويني في غياب المايسترو هيكل مقنم. والفرصة تبدو كذلك سانحة أمام محمد على بحر وأيمن التومي السعي إلى الظفر بخطة جناح أيمن في غياب جلال الدين التواتي.
أجنحة جديدة
الملاحظ أيضا أن الدعوة وجهت إلى أربعة لاعبين يشغلون خطة ظهير أيسر وهم وائل جلوز ومصباح الصانعي والجيلاني معرف ولاعب الأواسط محمد السوسي في ظل عدم دعوة وسام حمام وسليم الهدوي، كما أن نية الإطار الفني واضحة في محاولة إيجاد حلول إضافية في خطة جناح أيسر بعد اعتزال أنور عياد إذ تندرج دعوة شفيق بوقديدة إلى جانب أسامة البوغانمي في هذا الإطار كما أن خطة ظهير أيمن في المنتخب تبقى من أهم مشاكل الإطار الفني الذي يعوّل في هذا الصدد على كل من أمين بنور وأسامة حسني. والجدير بالذكر أن هذا التمشي لا يعني إطلاقا إبعاد لاعبين مثل هيكل مقنم وجلال التواتي وعصام تاج ومحمود الغربي ووسام حمام وسليم الهدوي نهائيا من المنتخب وعدم مشاركتهم في بطولة العالم بإسبانيا، ونحن لا نريد إطلاقا أن نكون مكان «ألان بورت» وثابت محفوظ المطالبين اليوم بالقيام بأفضل الاختيارات من بين الزخم البشري الهائل المتوفر لديهم... وهي وضعية لم تعرفها كرة اليد التونسية إطلاقا من قبل..