تعاني الشركة الجهوية للنقل باقليم سليانة عديد النقائص التي ما فتئت تقلق راحة سائقي الحافلات . وقام مؤخرا بعض السواق بالاحتجاج أمام مقر الولاية لتقديم مطالبهم ورفع شكواهم إلى الوالي بعد ان تم تجاهلهم من قبل السلط المعنية بالأمر. وطالبوا بصوت واحد بتمكينهم من صيانة الحافلات التي أكل الصدأ معظمها فراملها مكابحها ويؤكدون أنه من المفروض ان تتم صيانة الحافلات في الصيف ولكن لدى عودتهم من العطلة الصيفية لم يجدوا الوعود التي لطالما سمعوها من الهياكل المعنية وهي اعادة صيانة الحافلات خاصة تزامنها مع العودة المدرسية سوى آن حالة الحافلات قد ساءت أكثر,فمعظم الحافلات تستعمل في النقل المدرسي حتى تتمكن من ايصال التلامذة إلى ديارهم ومعظم هذه المناطق المعزولة تفتقر إلى الطرقات فهي كثيرة التشققات ,كما أن الحافلة تصل في البعض الأحيان إلى تعبئة التلامذة قد تصل إلى 120 تلميذا وهذا ما يضر بالحافلات ويشل حركتها ويفقدها توازنها مما تتسبب في تعطيلها والوقوف لساعات لتصليحها.
أما على مستوى الخدمات فإن سائقي الحافلات يؤكدون بأنه لابد من التحسين في جودة الحافلات وتجهيزها بالكراسي وكافة وسائل الراحة خاصة وأن عدة من التلامذة يقطنون بمناطق بعيدة هو ما يستوجب اعادة تجهيزها أو شراء حافلات جديدة كما تساءل عن الأسباب التي تقف وراء عدم صيانة مكان الحافلات خاصة وأن البني التحتية في حال يرثى لها كما أنهم عبروا عن عدم رضاهم للوضع الراهن الذي تعاني منه الشركة انه لا بد من معالجة المشكل وايجاد حلول جذرية للمشاكل التي يعانون منها.