كنّا استبشرنا خيرا ببعث الرابطة الوطنية لكرة اليد النسائية واعتبرناه حدثا تاريخيا في سجل الرياضة التونسية، ولكن وبعد مضي شهر ونيف فقط على تأسيسها، حدثت مفاجأة من النوع الثقيل تتمثل في استقالة رئيسة الرابطة الأستاذة لمياء التليلي على إثر جلسة عمل جمعتها مساء الثلاثاء برئيس الجامعة كريم الهلالي والعضوة المكلفة بكرة اليد النسائية هادية بلحسين وفي تصريح خصتنا به أوضحت لنا الأستاذة لمياء التليلي بأن أسباب استقالتها تعود إلى عدم توفر أسباب النجاح للمشروع الذي بعثت من أجله الرابطة واختلاف في وجهات النظر مع عدد من أعضائها خاصة فيما يتعلّق بالمبادئ العامة والطرق الإجرائية.
وتؤكد الأستاذة ليليا التليلي أن كرة اليد النسائية بحاجة إلى إطار تسييري جديد يقطع مع أساليب الماضي وتسلّط بعض المسؤولين الذين أضروا بها ولا يزالون.
وذكرت لنا الأستاذة بعض الجزئيات التي أفاضت الكأس والتي لا ترى فائدة نشرها بل إنها أكدت على التوجه بالشكر إلى رئيس الجامعة والعضوتين المكلفتين بكرة اليد النسائية هادية بلحسين وليلى الزراع متمنية حظا سعيدا للجامعة وللرابطة في مهامهما... بقي أن نتساءل عن الرئيسة المقبلة للرابطة والتي نتمنى أن يتوفر لها ظروف عمل أفضل من أجل الارتقاء بكرة اليد النسائية إلى أحسن مرتبة.