مكتفيا بارتداء قميص داخلي (خلعة) وكذلك عدم ارتدائه لحذائه الرياضي أفاد بأنه قد نزع القميص المذكور وتركه بغرفة الاحتفاظ باعتباره قد اتسخ كما أنه قد افتقد حذاءه الرياضي وأضاف أنه قد أبحر في مساء 10 6 2012 على الموقع الاجتماعي واطلع على اللوحات التي تمّ عرضها بمعرض العبدلية بالمرسى وأكد أنه لا ينتمي الى أي تيار ديني أو حزب سياسي. تورّط دون علمه
وأكد المتهم حسن أنه قدم من مقر إقامته من مدينة الفحص واتجه الى منطقة حي التضامن وبالتحديد الى محل تجارة المدعو محمد شهر «الروج» لغاية التزود ببعض العطورات منه وهو ما تمّ فعلا وأثناء تنقّله نحو محطة الحافلات بحي التضامن صدمته احدى السيارات العابرة بالطريق فتمّ نقله الى مستوصف حي التضامن ومنه الى مستشفى القصاب حيث تم إجراء بعض الفحوصات الطبية وتمّت الاشارة عليه بالعودة يوم 13 6 2012 لغاية إجراء بعض الفحوصات الأخرى وبإشارة من مرافقيه وهما محمد والمنصف اللذان توليا نقله على متن سيارة إثر تعرّضه الى حادث طريق حسب ذكره وقضى ليلته بمسجد النصر بجهة دوار هيشر بإشارة من النفرين المذكورين وفي صبيحة يوم 13 6 2012 تمّ نقله على متن سيارة الى مستشفى القصاب لاستكمال بعض الفحوصات الطبية حيث حصلت مناوشة كلامية بين عوني أمن كانا بصدد العلاج بالمستشفى المذكور ومرافقي المجيب وإثر طلب النجدة من طرف أعوان الأمن تمّ إلقاء القبض عليه وبمزيد التحرير عليه أكد أنه قدم من مدينة الفحص الى حي التضامن لغاية التزود بالعطورات وليس لغاية المشاركة في أعمال الشغب والتظاهر التي جدت يوم 12 6 2012 بتلك المنطقة وكذلك بحي الانطلاقة وأفاد بأنه لم يتولّ رشق أعوان الأمن بالحجارة وبالزجاجات الحارقة وكذلك لم يعمد الى الإضرار بالأملاك العامة أو الخاصة ولم يواكب تلك الأحداث أصلا وبمواجهته بتصريحاته لدى الباحث الابتدائي المتضمنة مواكبته لإحداث الشغب والفوضى التي جدت يوم 12 6 2012 إلا أنه لم يشارك فيها وكذلك بتصريحاته لدى الباحث الابتدائي في باب المكافحة والتي تضمنت بأن السيارة التي صدمته هي سيارة إدارية تابعة للأمن الوطني ذكر أنه أمضى تصريحاته المذكورة دون تلاوتها وبمواجهته بتصريحات المتضرّرين عوني الأمن المتضمنة مشاهدتهما للمجيب يوم 12 6 2012 بحي الانطلاقة وكان بصدد رشق أعوان الأمن بالزجاجات الحارقة والحجارة وكان ضمن مجموعة من الأشخاص الملتحين وقد كان مرتديا لقميص نفى المجيب ذلك وذكر بأنه لم يتوجه الى منطقة حي الانطلاقة أصلا وبسؤال المجيب عن كيفية اتصاله بالمدعو محمد المعروف ب«الروج» لغاية التزود منه بالعطورات أفاد بأنه قد اتصل به هاتفيا من رقم نداء المجيب على رقم محمد المذكور والذي لم يعد يستحضره كما أضاف بأن هاتفه الجوال وكذلك شريحة الهاتف الجوال قد تهشما إثر تعرضه لحادث طريق كما أكد أن السيارة التي صدمته قد اتصل سائقها بالسلط الأمنية للاعلام عن وقوع الحادث وبمزيد التحرير عليه أفاد بأنه ينتمي الى تيار السلفية العلمية.
مكافحات
وبإجراء المكافحات القانونية بين الشاكين من أعوان الأمن والمظنون فيهم تمسّك كل منهم بتصريحاته. ورأت الدائرة المختصة أنه وكردّ فعل على ما تمّ عرضه من صور بقصر العبدلية التي اعتبرها البعض من رواد الفكر الديني المتشدّد تنطوي على إساءة الى الدين الاسلامي والى الرسول الكريم صلّى اللّه عليه وسلّم تمّ التفكير والتخطيط من قبل مجموعات تتبنّى هذا الفكر للقيام بأعمال شغب بغية الضغط على أصحاب القرار لاتخاذ موقف من المعرض وذلك من خلال دعوة عبر شبكة الانترنيت وبعض المواقع المعروفة بمساندتها لمثل هذه التحركات وتشكلت المجموعات على مستوى التضامن والنقرة وحي التحرير بداية من منتصف الليل ثم تمّ حرق العجلات المطاطية وإغلاق الطرقات العامة كما تسلح الأفراد بهراوات وأسلحة بيضاء وتوجهوا نحو إقليم الحرس.
رغم حالة الطوارئ خلف الاعتداء أضرارا مادية وإصابات متفاوتة الخطورة لدى أعوان الأمن وقد رفضت النيابة العمومية مطلب الإفراج عن المتهمين. ووجّهت الى المجموعة التهم المذكورة أعلاه.