رحب مجلس جامعة الدول العربية في مشروع قراره حول تطورات الأوضاع في سوريا بالاتفاق الذي توصلت إليه أطياف المعارضة السورية في الدوحة بتشكيل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. ودعا مجلس وزراء الخارجية العرب قبيل بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية، باقي تيارات المعارضة إلى الانضمام إلى هذا الائتلاف، وحث المنظمات الإقليمية والدولية على الاعتراف به ، ممثلا شرعيا لتطلعات الشعب السوري، وتوثيق التواصل مع هذا التنظيم السوري الجامع باعتباره ممثلا شرعيا ومحاورا أساسيا مع جامعة الدول العربية بصفة مراقب – حسب زعم الجامعة العربية- ودعا مجلس الجامعة إلى تقديم الدعم السياسي والمادي لهذا الكيان الجامع للمعارضة السورية.
وأكد المجلس في مشروع قراره على ضرورة مواصلة الجهود من اجل تحقيق التوافق في مجلس الأمن، ودعوة مجلس الأمن إلى إصدار قرار بالوقف الفوري لإطلاق النار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، حتى يكون ملزما لجميع الأطراف السورية، والطلب من رئيس اللجنة الوزارية المعنية بالوضع في سوريا والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي الذهاب إلى مجلس الأمن لطرح الموقف الحالي في سوريا، والمطالبة بتحرك عاجل للمجلس في هذا الشأن.