أدى السيد محمد سلمان وزير التجهيز زيارة عمل إلى ولاية جندوبة رفقة وفد حكومي لمتابعة مدى تقدم إنجاز أشغال إصلاح الانزلاقات الأرضية بالبنية الأساسية للطرقات والاطلاع على نشاط اللجنة الجهوية لمجابهة وتفادي الكوارث الطبيعية. في بداية مداخلته أكد وزير التجهيز أن جهة جندوبة حظيت ببرنامج خاص لتطوير البنية الأساسية تماشيا مع الحاجيات الطبيعية خاصة والتي تفرض تطويرا وتدخلا من نوع خاص يحد من عدة ظواهر طبيعية شكلت مشكلا للسكان بالجهة.
اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية والمتكونة من عدة إدارات جهوية أكدت على لسان الرائد منير الريابي المدير الجهوي للحماية المدنية وقائد العمليات الميدانية جهوزية اللجنة بمختلف مكوناتها والدور التنسيقي بين هياكلها من أجل التدخل الناجع عند كل طارئ وقد تم بعث مركز إنقاذ ببوسالم يتكون من المتطوعين وكذلك لجنة يقظة وكلها تعمل من أجل التدخل المناسب عند الضرورة وبين بالمناسبة مدى حاجة اللجنة لمزيد التعزيزات خاصة المتعلقة بالتجهيزات والمعدات التي تبقى الجزء المهم عند التدخل.هذا وثمن الوزير دور اللجنة وما تقوم به حاثا في نفس الوقت على التحلي باليقظة والجهوزية وتنسيق الأدوار والمهام.
تقدم أشغال الانزلاقات
وبعد مناقشته لتدخلات اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث الطبيعية والحلول الآجلة والعاجلة لتطوير التدخلات وجعلها ناجعة كما وكيفا قام الوزير بزيارة عدد من الطرقات الوطنية والجهوية التي بها انزلاقات أرضية بسبب العوامل المناخية للسنة الفارطة واطلع بالمناسبة على أشغال إصلاح تلك الانزلاق بالطريق الوطنية 17 ( البرنامج الجهوي ) وأشغال انزلاق الطريق الوطنية 11 ( في إطار القسط الثاني للبرنامج الوطني للتدخلات العاجلة والفورية ) والاطلاع كذلك على أشغال إصلاح انزلاق الطريق الوطنية 17 على مستوى منطقة ببوش والمدرج ضمن البرنامج الوطني للتدخلات الفورية.
كما تابع الوزير أشغال إصلاح الطريق الجهوية 161 ضمن برنامج التدخلات العاجلة قسط 03 و04 وأكد الوزير الذي كان مرفوقا بعدد من المديرين العامين (رئيس ديوان الوزير المدير العام للجسور والطرق المدير العام للتنسيق بين الإدارات الجهوية مدير المياه العمرانية مدير الأشغال الكبرى بالإدارة العامة للجسور والطرقات) ووالي الجهة وعدد من المسؤولين الجهويين والمحلين على ضرورة تسريع الأشغال تحسبا لطبيعة قاسية في فصل الشتاء من شأنها أن تعطل الأشغال أو تؤدي لا قدر الله إلى إتلافها بما يعزز تطوير البنية التحتية بالجهة وقدرتها على مجابهة الكوارث الطبيعية وفي مقدمتها الجسور والطرقات.