نظرت أمس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية محاولة قتل تمثلت وقائعها في تقدم امرأة مسنة من مواليد 1942 بشكاية جزائية مفادها أنها تعرضت للطعن من قبل ابنها الأكبر بواسطة سكين ثم تحصن بالفرار. وبعد انطلاق الأبحاث تمكنت احدى الدوريات الأمنية من القبض عليه وتقديمه للعدالة. وباستنطاقنا المتهم من طرف هيئة المحكمة أنكر التهم المنسوبة إليه وقد حضرت والدته الشاكية ولدى سماعها كشاهدة في القضية أفادت أن ابنها المتهم اعترض سبيلها يوم الواقعة وأقدم على طعنها بواسطة سكين ثم هرب.
ورغم محاولة المتهم طلب الصفح من والدته إلا أنها تمسكت بتتبعه جزائيا مشيرة إلى اسقاط دعواها نظرا لبشاعة الأعمال التي اقترفها في حقها والتي تسببت لها في أضرار مادية إلى جانب توعك حالتها الصحية.
وقد أغمي على المتهم أثناء المحاكمة مما تطلب انزاله إلى غرفة الايقاف لإسعافه وقد قررت هيئة المحكمة إثر ذلك تأخير القضية إلى موعد لاحق لعرض المتهم على الفحص الطبي.